يبدو أن خُطط عارضة الأزياء الإنكليزية كيت موس في مرحلة ما بعد عرض الأزياء لا تنطوي على التقاعد على الفور؛ إذ جاءت أخبار صباح الأربعاء التي تقول إنه بالإضافة إلى إعادة التصميم لـ "توب شوب"، فإن موس سوف تنضم إلى مجلة "فوغ" البريطانية لكي تساهم في تحرير الموضة والأزياء في المجلة، مع أول صورة نُشرت لها في الربيع. وأعلن رئيس التحرير الكسندرا شولمان في بيان "أنا سعيد للغاية لأن كيت سوف تعمل معنا في هذا الدور الجديد، فحسها الرائع في مجال الأزياء، وعمق معرفتها في الموضة، وفهم كيفية جعل صورة جميلة لأن تكون مثيرة لاستخدامها في مجلة "فوغ". أنا حقًا أتطلع للعمل معها". وجنبًا إلى جنب مع بقية صناع الموضة، فلدينا الكثير من الإثارة، ولا سيما لأن صور كيت التي لاقت قبولاً كبيرًا التي تعود إلى العام 1994، كانت استثنائية بشكل كبير. نحن لا نشكك في موهبتها، ولكن لدينا بعض الأسئلة بشأن وظيفة كيت الجديدة: - من هو المصور الفوتوغرافي الذي سوف تختاره لتصوير أول صورة معها؟ هل هو ماريو تيستينو أم ماريو سورينتي؟ ميرت وماركوس؟ - هل ستختار عارضة أزياء تشبهها؟ - ماذا يعني ذلك لمحور القوة بين "توب شوب" و"فوغ"؟ مع عودة كيت فيلان إلى "فوغ"، هذا يعني أنه سيكون هناك اثنان لديهم وظيفة محرر الموضة والأزياء. - سمعنا، هذا الأسبوع، أن كريستوفر بايلي هو الرئيس التنفيذي الجديد في "بربري"، والآن كيت في مجلة "فوغ". هل هناك اتجاه لترقية الأشخاص مرة واحدة إلى وظائف في السلطة. وإذا كان حقًا كذلك، فمَن الآتي؟ هل ستكون آنا ديلو روسو للنسخة الإيطالية من المجلة؟ - هل ستضع جوهرة أو حجرًا كريمًا عليه نقشٌ في إحدى الصور؟ - من هم المصممون الذين سوف تشجعهم؟ هل هي قادرة على الخروج من منطقة راحتها، أم هل أنها ستلتقط صورًا كثيرة لأعمال سان لوران؟ لا يبدو أنها ستتخلى عن الجاكت والحقيبة الواقية من المطر من تصميم هادي سليمان في الشهور الأخيرة. - ما هي نهاية كيت كمحررة موضة؟ هل ستكون مثل كارين رويتفيلد Carine Roitfeld، رئيسة التحرير العالمية في مجال الموضة في مجلة "هاربر بزار"، ومحررة الموضة في ما يتعلق بعناوين "فوغ" الدولية؟