الثوم

أكثر من 32 مرض يمكن أن يعالجهم الثوم إذا قمنا بتناوله على الريق، فهل تصدق الرقم؟ بالفعل هذا ما إكتشفه العلماء بعد دراسات وتجارب عديدة، حيث يحتوي على تركيبات عديدة هامة للجسم، ومن ضمنها مادة الأليسين التي تمنحه رائحته المميزة والغير محببة

يقي الثوم من أمراض القلب المختلفة، ويمنع تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية والجلطات، حيث أنه يخفض من الدهون الثلاثية التي يمكن أن تؤثر على شرايين القلب

يقضي الثوم على العديد من أنواع البكتيريا في الجسم، وبالتالي فهو يعالج العديد من الأمراض المعدية التي تنتج من الفطريات والفيروسات والجراثيم، كما أن مادة الألليسين مقاومة لإنزيمات البكتيريا، ولهذا يعتبر الثوم علاج مثالي للطفيليات التي تهاجم الجسم

يحتوي الثوم على كثير من المكونات التي تساهم في علاج السرطان، مثل مادة دياليل المحاربة لسرطان الثدي، حيث تقوم بتنشيط الإنزيمات الخاصة بإيقاف مفعول أي مواد مسرطنة

أثبتت دراسات عديدة أن للثوم تأثير فعّال في تخفيض مستوى السكر بالدم، وبالتالي فهو علاج قوي لمرض السكري، وكما ذكرنا أن يخفض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، مما يساهم بطريقة أخرى في علاج مرضى السكري

يساعد الثوم في إنبات الشعر وتكثيفه، ولذلك يستخدم كمادة أساسية في مستحضرات الشعر والقضاء على الصلع ومرض الثعلبة

يمكن أن يعالج الإلتهابات الفطرية، فهو مضاد لإلتهابات الجلد والبشرة والتهيجات والحكة التي يمكن أن تصيبها

يلعب الثوم دور قوي في محاربة الشيخوخة المبكرة، كونه يحتوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة

يحارب الثوم السمنة والوزن الزائد ويساعد في التخلص من الدهون، ولذلك ينصح بتناوله في فترة الريجيم

يمكن للثوم أن يعالج الأنفلونزا وإن لم تكن هناك دراسات قوية بهذا الشأن، إلا أن بعضها أثبتت فاعليته في القضاء على الزكام