بدأت أيرلندا بالدوين عملها مع "IMG Model" كعارضة أزياء، من خلال عرض ملابس السباحة المثيرة، الخميس، على الرغم من توقيعها عقد العمل مع الشركة منذ آذار/مارس الماضي. واستعرضت أيرلندا (17 عامًا)، وهي ابنة أليك بالدوين وكيم باسنجر، منحنيات جسدها الرائعة، في مجموعة متنوعة من الملابس السباحة، التي جاءت كلها بألوان الحلوى، على متن يخت ارتفاعه 80 قدمًا، على ضفاف نهر "هدسون". وتحدت العارضة الشقراء درجات الحرارة المرتفعة في نيويورك، التي وصلت إلى40 درجة مئوية، مُظهرة مفاتنها في صور لصحيفة "نيويورك بوست"، حيث تباهت بمنحنياتها في بيكيني أصفر من قطعتين، وأخر من اللون الأحمر، ومايوه من قطعة واحدة مطبوع بهيئة "جلد الثعبان". وأصبحت أيرلندا أحدث العارضات الصغيرات، اللواتي يتمتعن بالجاذبية، من خلال صورها التي تصدرت مجلة "Vanity Fair"، و"W". وشاركت أيرلندا سعادتها مع معجبيها، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذين وصل عددهم إلى 30 ألف معجبًا، حيث كتبت "نقوم بالتصوير الآن مع المصور الشهير باتريك ديملشيريار، أنا سعيدة بصورة لا تصدق". يذكر أن أيرلندا، قبل هذه التطورات، كانت تذكر في وسائل الإعلام "بالخنزير الأرعن"، لسبب غضب والدها الشهير من تبجحها في الهاتف 2007. ومن المثير للسخرية، أنها اختارت أن تظهر لأول مرة في صحيفة "نيويورك بوست"، بعد أن كانت هناك علاقة مثيرة ومعروفة بين والدها نجم "30 روك" والصحيفة. وقالت أيلندا عن علاقتها بوالدها "لديه أجندته الخاصة، وأنا أيضًا، اعتقد أنه صريح جدًا، وله آرائه، ولي معتقداتي الخاصة، وأعرف أنه فعل أشياء يأسف لها، ولكن الماضي هو الماضي"، مؤكدة أن علاقتها مع والدها على ما يرام، وأنها تتحدث معه على الهاتف في كل وقت، وترسل رسائل نصية له، واحتفلت بعيد ميلاده الـ 55، بعد عرض مسرحية "Orphans"، على مسرح برادواي، الاثنين الماضي. وتتطلع بالدوين إلى أن تكون الشقيقة الكبرى لابنة أليك من زوجته الجديدة هيلاريا توماس، التي ستولد هذا الصيف، حيث قالت "إنه سيكون أمر ممتع، أثق أنها ستكون سعيدة بهذه النوعية من الأخت الكبرى، التي ستأخذها إلى أول حفل، وتعطيها هوية مزورة، تمنيت دائمًا أن يكون لدي هذه الشقيقة عندما كنت صغيرة، سأكون أكبر منها بكثير، وسوف أنقل لها ما تعلمت من شبابي، لأني لا أريدها أن ترتكب الأخطاء نفسها، وسنفعل كل شيء سويًا". وتعيش العارضة الشقراء، التي تمارس الرياضة مرتين في اليوم، مع والدتها، الحائزة على جائزة "أوسكار"، في لوس أنجلوس، بينما تنهي العام في برنامج دراسة مستقل. وقالت بالدوين لمجلة "بيبول"، في شباط / فبراير الماضي، "أمي سعيدة جدًا، وتساعدني وتعطيني خطوات إرشادية ونصائح، هي دائمًا بجانبي، وتدعمني". وتخطط أيرلندا لدخول الكلية، لكنها تريد في نهاية المطاف الانتقال من عروض الأزياء إلى التمثيل، مثل والدتها، وقالت في هذا الشأن "أريد أن أفعل كل شيء بالطريقة الصحيحة، فبدلاً عن التورط في المشاريع المختلفة والأفلام، وهي أشياء لست مستعدة لها على الإطلاق، أنا أريد العمل على طريقتي".