بدى عرض المصممان فيكتور هوريستنج ورولف سنورين الذي أقيم السبت في تويلري، وكأنه عرض داخل حمام مدرسة إعدادية مزين بالبلاط الأبيض، مع كتابة اسم المصمم بالرذاذ على الحائط. قامت شركة Studio Job بهذا التصميم، وكانت الموسيقى التصويرية للعرض للفنان جوان، الذي غنى أغنيات لبينك فلويد وبريتني سبيرز، لذلك كانت الفكرة العامة هي التمرد في سن المراهقة. لكن لم يقم المصممان فيكتور هوريستنج ورولف سنورين بالإسراف في التعبير عن هذا المفهوم، والذي يعرض الزي المدرسي مع تسريحة شعر "البانك" بدلا من التصاميم الساحرة. كانت هناك سترة رمادية كبيرة منقوشة مع اكسسوارات من الفضة، بالإضافة إلى قميص أبيض خفيق مع دبابيس صغيرة على الياقات البيضاء، وتنانير مصنوعة من الصوف المقلم الرائع. ظهرت العارضة مليكة فيرث بأفضل زي في المجموعة وهو عبارة عن سترة بلا أكمام مصنوعة من الجلد مع قميص أبيض وتنورة رمادية ضيقة. قام جوني يوهانسون، المدير الإبداعي، بعرض بعض البلوزات الملونة كبيرة الحجم المصنوعة من الموهير. وكان من أفضل التصميمات في هذا العرض، سترة بيضاء من القطن، التي بدت مثل المعاطف التي يرتديها الأطباء في المختبرات وثوب مصنوع من الجلد. كما كان هناك تصميم مميز لمعطف يشبه أغطية المطر وبدى وكأنه مصنوع من الورق، بالإضافة إلى زي البحار ولكنه مصنوع من خامة الجينز، وأخيرا قدم العرض أيضا القبعات المنسوجة وهي من تصميم ستيفن جونز.