يثير "الثقب الأزرق" محبي رياضة الغطس السطحي الأكثر خبرة، لاسيما أنّ عمقه الكبير، والذي يصل إلى110 أمتار، يجعل الغاطس يشعر بالقشعريرة، بمجرد النزول بضع درجات من الشاطئ مباشرة. وتخيف الشعاب المرجانيّة المحيطة بالثقب الأزرق المبتدئين، وتدفعهم إلى الابتعاد عنه، لكنها تتيح فرصة رائعة لرؤية أجمل مشاهد الغطس السطحي، التي لا تصدقها العين، مثل الحدائق المدهشة تحت سطح الماء، وما بها من تنوع مذهل للحياة البحرية. وسيكون على الراغب في الوصول إلى الثقب الأزرق، من دهب، السير مسافة ساعتين، ولكن الخيار الأفضل يكون بركوب دراجة هوائية، أو سيارة "جيب"، أو أحد الجمال العربية. يذكر أنّ خيارات ممارسة رياضة الغطس السطحي تتنوع وتتسع في دهب، التي تعتبر من الأماكن السياحية على البحر الأحمر، والتي يجد فيها كل مبتدئ تقريباً ما يشجعه على ممارستها، بل حتى ممارسة رياضة الغطس العميق.