ويتني هيوستن

وجد المخرج نيك برومفيلد حياة ويتني هيوستن مثيرة وغامضة، حيث بدأت طفولتها مجرد فتاة بسيطة غير مستعدة للشهرة، قبل أن تحقّق مبيعات قياسية بالملايين ومئات الجوائز وشهرة عالمية، فقرّر أن يجسّد قصّتها من خلال فيلم وثائقي بعنوان "هل أستطيع أن أكون أنا" الذّي يسرد حياة ويتني هيوستن منذ طفولتها، حتّى اكتشفها المنتج كليف ديفيز في ملهى ليلي في الثمانينيات، وانضمت إلى جوقة منشدين إلى أن أصبحت واحدة من أشهر المغنيات لكل الأجيال، ويتناول الفيلم أيضًا معاناتها في إدمان المخدّرات والكحول إلى وفاتها في عام 2012.

وصرّح برومفيلد بقوله "لم تعرف ما كانت تقدم عليه، كانت جميلة للغاية، كما أنّها كانت تستمع بحياتها، مشيرًأ إلى أنّه "جرى تصويرها كأميرة أميركا لكن في الواقع كانت من منطقة نيوآرك التّي شهدت أسوأ أعمال شغب بعد لوس أنجلوس في أميركا كلها"، مؤكّدًا أنّه استمرّ على مدى عامين يفتّش عم أدق المعلومات في صفحات الأرشيف ويستمع إلى أشخاص مقرّبين من المغنية الراحلة.