في ظل تفاعلات فضيحة لحوم الخيل وما تحمله معها من تطورات جديدة ومتنقلة يومياً من بلدٍ إلى آخر، ومن وجبة إلى أخرى، حيث عثر على لحوم الخيل في مطعم تركي يبيع الشاورما، صدم الفرنسيون بنبأ اكتشاف السلطات الصحية الفرنسية أن مطعماً في ضاحية أوبيرفيليه الباريسية الفقيرة يبيع الوجبات الإفريقية السريعة كان يعد وجبة لحم بالدود. واكتشفت السلطات أن هناك أكثر من 300 كيلو جرام من اللحوم غير معروفة المصدر تم إتلافها، كما تم إقفال المطعم واعتقال صاحبته وإحالتها إلى القضاء، ليس بسبب وجبة الطعام التي كانت تعدها لزبائنها، وإنما بسبب مساعدة أجنبي على الإقامة في فرنسا بطريقة غير شرعية، وبسبب عدم التصريح عن العاملين لديها. هذا وأدى اكتشاف الدود في الوجبة الإفريقية التي كشفت السلطات الفرنسية عن مصادرتها 70 كيلو جراماً من الدود في مطار رواسي شارل ديجول بالقرب من باريس لدى محاولة إدخالها إلى الأراضي الفرنسية. كما أشارت إلى أنها صادرت في مطارات العاصمة لحوم أفاع، تماسيح، فيلة وقرود. وقالت مصادر الجمارك الفرنسية إن أغلبية اللحوم التي تمت مصادرتها تأتي من دول غرب إفريقيا، وإن المسافرين يحاولون إدخال هذه اللحوم إلى الأراضي الفرنسية علماً بأن القانون يحظر إدخال المواد الغذائية إلى فرنسا لأسباب صحية، واللحوم المصادرة كان يمكن أن تنقل إلى فرنسا أوبئة خطيرة مثل الحمّى القلاعية وإنفلونزا الخنازير وفيروس الأيبولا.