جدران "الطوب الزجاجي"

الجدران المكوّنة من قوالب طوب من زجاج مقوّى وحراري، كانت قد انتشرت من فترة ليست بالقصيرة في العديد من التصاميم الداخلية، كفواصل جمالية، أو حتى كجدران كاملة.

وحديثاً، الجدران المكوّنة من قوالب طوب من زجاج مقوّى وحراري، كانت قد انتشرت من فترة ليست بالقصيرة في العديد من التصاميم الداخلية، كفواصل جمالية، أو حتى كجدران كاملة.

بدأت هذه الصيحة بالعودة مرة أخرى، بحسب خبراء الديكور والتصميم الداخلي.

فما زالت هذه اللمسة في الديكور تبعث في الخاطر صورة ميزون دي فير بكلّ أناقته من تصميم بيير شارو. أو فيللا ستينرسن من تصميم آرن كورزمو، أو حتى ميزون هيرميس من تصميم رينزو بيانو في طوكيو. فهذه الجدران حملت الكثير من الأناقة والفخامة في التصاميم والديكورات.


وإن كانت تلك المباني قد استخدمت الطوب الزجاجي في واجهات بأكملها، لكن ذلك ليس ما يتّبعه المصمّمون الآن في إعادة هذه الصيحة للديكورات من جديد، فقد استُخدمت إمّا كواجهة لمتجر (مثل مير صالون في هوليوود) أو مزيج مع واجهات من الأخشاب الإيطالية مثل ما قدّمه المصمّم السويدي كريستيان هالرويد.

أما عن الاستخدام في المنازل، فإن كنتِ تفكّرين في تجربتها في منزلك، فيقول الخبراء إن السر يكمن في استخدامها في مساحات مقسّمة أو صغيرة نسبياً، عن طريق تقسيم الجدار بمادة أخرى مثل الأخشاب أو إطارات دكناء اللون تمنحها شكل جدران البيوت اليابانية الأصيلة.


وينصحك الخبراء أيضاً مع استخدام جدران الطوب الزجاجي باستخدام ألوان دافئة وغير لامعة في الغرفة أو في المساحة المحيطة بمثل هذا الجدار، لكي تبرز أناقته بدون مبالغة أو تكلّف.

لا شك أن تلك الصيحة مقبلة، فهل ستفكرين في تبنّيها عند تجديد ديكورات منزلك أم لا؟ .