أمنحي منزلك رقة وجمالًا

مما لاشك فيه أنَّ المنزل يحتاج إلى وقت طويل وتركيز مكثف عند تأثيثه، لاسيما في اختيار الأثاث والإكسسوارات والديكورات التي تناسب كل فضاءاته وتجعله يبرز بقيمة إضافية وجمالية أنيقة دون مبالغة أو تكديس الأغراض التي لا ترتبط ببعضها والتي لا تكمل بعضها.
 
وينصح خبراء الديكور الداخلي باعتماد أسهل وأبسط الطرق من أجل تأثيث المنزل، لاسيما في الخطوات الأولى التي عادة ما تشكل صعوبة عند البعض وهي اختيار ألوان الدهانات التي يجب أن تكون مناسبة وتتماشى مع مختلف الأثاث مهما تغير شكله أو نوعه، والتي يجب أن تكون ألوانًا زاهية وهادئة تبعث على الراحة النفسية والهدوء الذي يجعل الشخص في راحة أثناء تواجده في المنزل.
 
وقد تربعت ألوان الربيع على عرش  آخر الصيحات في الديكور المنزلي انطلاقًا من الدهانات إلى الأثاث والديكورات والإكسسوارات، والتي تعطي المنزل تلك الرفاهية المميزة لاسيما إذا تم التنسيق بين الأثاث ومختلف قطع الديكورات والإكسسوارات ما يجعل المنزل بتصميم يحاكي فصل الربيع بجوه الدافئ وألوانه الزاهية.
 
وحسب خبراء الديكور؛ إذا كانت ألوان الجدار فاتحة كالأبيض والزهري الفاتح والأصفر والأخضر بدرجاته الفاتحة فيمكن اعتماد الأثاث بألوان غامقة قليلًا كمزج الأحمر مع الأبيض، أو البرتقالي مع البني الفاتح أو البيج، إضافة إلى البنفسجي الفاتح مع الزهري الفاتح، وهي كلها ألوان مميزة تعطي الفضاء اتساعًا وتمنحه رونقًا يبعث على النشاط والحيوية ويحفز على الحركة، إضافة إلى كونها تساهم في تحويل المكان إلى جنة من الألوان المتناسقة والهادئة التي تريح الأعصاب.
 
أما فيما يخص الديكورات فيمكنك تزيين غرفة الصالون ببعض الأباجورات من القماش الملون، إضافة إلى الوسادات الصغيرة  ذات الألوان الفاتحة والمتناسقة مع الأثاث التي يمكن وضعها على الكنبات ومنح الفضاء جمالية مميزة، فضلًا عن استخدام بعض اللوحات الفنية على جدران الغرفة، كما يمكن اعتماد بعض التحف التي تكون عصرية أو تقليدية حسب نمط الأثاث، كونها تعطي الفضاء رقة وجمالية هذا بالإضافة إلى وضع كرسي خاص بالقراءة والذي عادة ما يكون خشبيا، واختلافه أكثر ما يميز المكان ويمنحه تلك اللمسة التي تحدث بعض التغيير على المكان وتجعله مميزًا، كما لا تنسي لمسة الستائر ذات الألوان الربيعية التي تلعب دورًا مهمًا في منح الفضاء ذلك الرونق المميز بالإضافة إلى الحماية من أشعة الشمس القوية وجعل الفضاء ساحرًا وهادئًا.