الستائر

تُعتبر الستائر من أكثر اللمسات التي تضفي جمالا وأناقة على فضاءات المنزل وتزيد من رقته ومنح ديكورًا جديدًا وغنيًا بالانتعاش، لاسيما إذا تم تنسيقها مع الأثاث واختيار القصات الجميلة والحديثة منها.

ويمكن الاعتماد على عدد من القطع واللمسات الساحرة في تأثيث المنزل والمساهمة في ديكوره الراقي إلا أنَّ لمسة الستائر لا يعادلها شيء، فهي فضلًا عن كونها تحمي من أشعة الشمس القوية فهي تعطي الفضاء جمالية ساحرة وأنيقة.

وبما أنَّ الستائر عنصرًا مهمًا في ديكور وتأثيث البيت، فقد سعت معظم دور وشركات الديكور في تصميم وإطلاق مجموعة من الستائر الفاتنة والراقية التي تحقق الإطلالة المرموقة للمنزل وتجعله كاملًا.

وكلما كانت الستائر أنيقة كلما ساهمت في رقي المكان ومنحه رونقًا مميزًا ترتبط الستائر من حيث شكلها ولونها وطولها، بنوع الغرفة، وحجم وأبعاد الشرفة أو النافذة، ويراعى في تصميمها الانسجام مع تصميم المنزل وأثاثه، ليبدو المشهد كله وكأنه لوحة واحدة تضفي على العين الإحساس بالراحة والهدوء.

وتحدد نوعية الأثاث سواء أكان عصريًا أو كلاسيكيًا، أو مزيجًا من الاثنين، شكل الستارة، والحيز الذي تشغله، كما تختلف طبيعتها بحسب التصميم الداخلي، وحجم الفراغ المخصص في طول وعمق جدران الغرفة.

وقد حققت الستائر التي تمزج بين التصميم الكلاسيكي والعصري نسبة إقبال كبيرة نظرًا لكونها أكثر عملية وتتماشى مع الديكور العصري وحتى الكلاسيكي والتقليدي، إضافة إلى أنَّها تجمع عدة خامات أولها البساطة في التصميم البعيدة كل البعد عن التكلف والإكثار من الرتوشات كالتطريز وغيرها من الأمور التي تجعل الفضاء مليئا يبعث على الشعور بالاختناق والملل.

وتميزت ستائر موسم 2015 بخامات عدة؛ منها: المزج بين الألوان بطريقة عصرية راقية وملفتة للأنظار فضلًا عن اعتماد تصاميم راقية تجعل الفضاء يشع بالانتعاش والجمالية المطلوب لجعله أنيقًا ومميزًا.