أطلقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مشروع الفيلا المستدامة في مدينة مصدر، المزود بتقنيات لتوفير الطاقة والمياه.

وستوفر الفيلا طاقة أقل بنسبة 72 في المئة، ومياهاً أقل بنسبة 35 في المئة، مقارنة مع الفيلات التقليدية ذات الحجم المماثل في أبوظبي، وبالتالي ستساهم في منع انبعاث ما يقدر بـ 63 طناً من ثاني أوكسيد الكربون سنوياً.

تماثل تكلفة بناء الفيلا تكاليف بناء المنازل التقليدية ذات الحجم المماثل، وتتسم بانخفاض كلفة العيش فيها نظراً لكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة والمياه. ومن المقرر أن تنتقل أسرة إماراتية خلال شهر نيسان (أبريل) المقبل لاختبار تجربة العيش في هذا المسكن النموذجي المستدام. وبمجرد انتقال الأسرة إلى الفيلا، سيقوم فريق الاستدامة في «مصدر» بمراقبة أداء وكفاءة الفيلا في استهلاك الطاقة والمياه وإدارة النفايات، حيث ستساعد البيانات التي سيتم جمعها على تحسين التصميم، وبالتالي دعم التسويق التجاري لهذا المفهوم مستقبلاً.

تم تصميم النموذج الأولي للفيلا بحيث يمد الشبكة الوطنية للكهرباء بنحو 40 ألف كيلوواط ساعة من الكهرباء من خلال 80 لوحاً شمسياً تم تركيبها على السطح. وتعتمد الفيلا على تصميم ذكي يستخدم حلول كفاءة الطاقة للحد من تأثيرها على البيئة، ومن المتوقع أن تستهلك الفيلا المكونة من أربع غرف نوم 97 كيلوواط ساعة فقط من الكهرباء لكل متر مربع.

وتعتبر الفيلا الصديقة للبيئة، الممتدة على مساحة 405 أمتار مربعة، أول فيلا يتم تصميمها لتحقق معايير التصنيف «4 لآلئ» وفق نظام «استدامة» لتصنيف المباني والتابع لمجلس أبوظبي للتخطيط العمراني.