معبر كرم أبوسالم

قررت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، فتح معبر «كرم أبوسالم» استثنائيًا، لإدخال كميات محدودة من السولار الصناعي، لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

 

وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود، في تصريح صحفي، نشر مساء الخميس، إن «السلطات الإسرائيلية أبلغت الهيئة، بفتح المعبر التجاري استثنائيا يوم الجمعة (إجازة المعبر الأسبوعية)، لإدخال نحو 400 ألف لتر من الوقود الخاص بتشغيل المحطة.

كانت سلطة الطاقة بغزة، قد حذرت في وقت سابق من توقف المحطة، في حال عدم تحويل هيئة البترول التابعة للسلطة الفلسطينية برام الله الكميات المطلوبة لتشغيل المحطة.

وتتوقف بين الفينة والأخرى محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حسب آلية توريد الوقود المعمول بها، والتي تتضمن خصم حكومة التوافق الفلسطينية، لجزء من الضرائب المفروضة على سعر الوقود.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو «1.9مليون نسمة» منذ ثمانِ سنوات، من أزمة خانقة في الكهرباء.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميجاوات، توفر«إسرائيل » 120 ميجاوات منها، ومصر 32 ميجاوات «خاصة بمدينة رفح»، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، 60 ميجاوات.

وفي سياق متصل، قال مصدر في هيئة المعابر والحدود بغزة، فضل عدم ذكر اسمه، إن «السلطات الإسرائيلية أعادت مساء الخميس فتح معبر كرم أبوسالم بعد ساعات من إغلاقه».

كانت سلطة المعابر الإسرائيلية، أغلقت، عصر الخميس، معبر كرم أبوسالم جنوبي قطاع غزة، لفترة غير محددة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن القرار بإغلاق المعبر الذي يستخدم لإدخال المواد الغذائية والطبية، والسلع، ومواد البناء، والوقود «تم بإيعاز من الجيش الإسرائيلي».

وأضافت أن «سبب الإغلاق يعود إلى القتال الدائر في الجانب المصري من الحدود، بين قوات الأمن المصرية وعناصر إرهابية».