العواصف الرعدية

فى إطار دراسة تحليلية لبيانات رادار فى جنوب شرق الولايات المتحدة خلال الفترة من عام 1997 إلى 2013، توصل الباحثون إلى أن المناطق الحضرية فى أطلانتا هي الأكثر عرضة بنسبة 5% للضرب من قبل العواصف الرعدية منها فى النطاق الريفية.

ويعتقد الخبراء أن النشاط الصناعي الإنساني أسهم بشكل كبير فى تغيير المناخ على المستوي المحلي، فكانت العواصف الرعدية أكثر حدوثا في أيام الأسبوع منه فى عطلات نهاية الأسبوع.

فقد عكف الباحثون على دراسة نشأة العواصف الرعدية، المعروفة مبدئيا باسم العاصفة، بين عامي 1997 و 2013، حيث لوحظ زيادة كبيرة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العاليمة مثل "أطلانتا".

وقد تم ربط زيادة مستويات التلوث وارتفاع درجات الحرارة في هذة المناطق مقارنة مع المناطق الريفية فى نفس الموقع الجغرافي.

وقد درس الباحثون من جامعة شمال إلينوي بيانات الرادار لتحديد مبدئيا أماكن وقوع العواصف الرعدية عبر جنوب شرق الولايات المتحدة بين عامي 1997 – 2013.

فقد وجد الباحثون أن المناطق الحضرية مثل أطلانتا هى الأكثر عرضة بنسبة 5% للضرب من قبل العواصف الرعدية منها عن المناطق الريفية ، حيث لوحظ تشهد نحو مابين أثنين إلى ثلاث عواصف رعدية فى العام.