المياه الجوفية

عبر سكان حي الجرف غرب المدينة المنورة عن استيائهم من تقاذف بعض الجهات المعنية مسؤولية إيقاف تدفق المياه الجوفية في شوارع الحي لأكثر من عامين، وتسببها في تهالك طبقات الإسفلت وتصدعها، وتشكيل بيئة خصبة لتكاثر البعوض والحشرات.

وذكر سالم الشريف أحد سكان حي الجرف الغربي، أن المياه أصبحت تحاصر المنازل ولم يجد السكان من يتحمل المسؤولية، مشيرا إلى أنه راجع أمانة المدينة المنورة منذ بداية المشكلة وأفادت بأن الحي يحتاج لشبكة صرف وهو من اختصاص المديرية العامة للمياه في المدينة المنورة، بينما ردت المياه بأن زيادة منسوب الجوفية وتسربها إلى الأحياء ليس من شؤونها، وخاطبت أمانة المنطقة بعد وقوفها على المشكلة في الحي، مضيفا: "مضى أكثر من عامين دون وجود حلول تحمينا من تسرب المياه التي أصبحت تحيط بالمساجد مما يجد معه كبار السن صعوبة في أداء الصلاة".

وأضاف الشريف أن المواطنين يضطرون إلى سحب المياه بشكل يومي، إذ تخرج باستمرار من باطن الأرض، ما أدى إلى تصدع طبقة الإسفلت، مفيداً بأن الأمراض انتشرت بين السكان، وفي المنازل المجاورة لتجمعات المياه الراكدة التي تملأ المكان بسبب توالد البعوض.

بدوره، قال محمد الجهني إن تصدع الشارع الرئيس أضر بمركبات الأهالي، حيث يضطر إلى دخول الحي من طرق جانبية لكي يبتعد عن الحفر خصوصا مع تزايد تسرب المياه، متسائلا عن المتسبب في تأخر مشاريع الصرف الصحي لحي الجرف الذي يقطنه أكثر من 200 ألف من المواطنين والمقيمين.