سفينة فرانش تير لصيد التونة

اطلقت منظمة غرينبيس البيئية الثلاثاء حملة ضد عشرين سفينة صيد ضخمة تابعة لدول أوروبية، متهمة اياها بالافراط في استغلال الموارد البحرية وانتهاك التشريعات الأوروبية في هذا المجال.

وقالت المنظمة في بيان حمل عنوان "السفن المتوحشة، آفة المحيطات"، ان التحدي "يكمن في اظهار ان امراء الصيد الصناعي يستخدمون جملة من الحيل للالتفاف على التشريعات الأوروبية".

ومن بين هذه السفن ما يرفع اعلام أسبانيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا.

وبحسب المنظمة فان سفن الصيد العملاقة هذه تهدد وجود السمك في المحيطات وتتسبب بأضرار بيئية واجتماعية كبيرة.

وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي بسحب هذه السفن من البحر التزاما بتعهداته وسياسته الجديدة الهادفة الى الحفاظ على الثروة السمكية.

لكن مجموعة "أوروبيش" التي تضم تجمعات صيد من دول أوروبية عدة نددت بهذه الحملة من طرف غرينبيس.

وقالت في بيان "ان اعتبار ان سفن الصيد الكبيرة اكثر اضرارا من تلك الصغيرة هو اعتقاد خطأ، فالسفن الصغيرة يمكن ان تنتهك المعايير، والسفن الكبيرة من شأنها ان تصطاد بطريقة تحافظ على الثروة السمكية على المدى الطويل".