تتعرض الفيليبين سنويا لنحو 20 عاصفة

اعلن مسؤولون ان فيضانات اسفرت عن مقتل شخص واحد واجبرت آلاف الاشخاص على الفرار الاثنين في جنوب الفيليبين التي تضربها عاصفة استوائية شديدة ترافقها رياح وامطار غزيرة.

وقتل شخص واحد في بلدة بوتوان سيتي بعد سقوط شجرة عليه اقتلعتها رياح بلغت سرعتها 80 كيلومترا في الساعة، حسبما اعلن مسؤول البلدة فريد اولاير.

وقال جوني بيمانتل حاكم منطقة سوريغاو ديل سور لوكالة فرانس برس التي ضربتها العاصفة سينيانغ قبيل فجر الاثنين ان 13 الفا و740 شخصا في ثماني بلدات تم اجلاؤهم.

واضاف ان "الامطار غزيرة جدا وام تتوقف في الايام الثلاثة الماضية"، موضحا انه لم ترد معلومات عن اصابات.

واعلن بيمانتل الاقليم "منطقة منكوبة" لتتمكن السلطات من تخصيص نفقات جديدة للمساعدات.

وسجلت سيول يبلغ عمقها حوالى متر ونصف المتر في بعض المناطق التي تقوم فيها فرق الاغاثة بعمليات انقاذ للسكان العالقين في بيوتهم، مستخدمة زوارق مطاطية.

وقال الحاكم ان الرياح اقتلعت اشجارا واسقف بعض المنازل. واكد ان عدد الذين يتم اجلاؤهم يمكن ان يرتفع مع فيضان الانهار.

وصرح نائب الحاكم اغوسان ديل سور في اتصال هاتفي "انها المرة الاولى التي تغطي فيها المياه بيتي".

وتضرب الفيليبين التي يبلغ عدد سكانها مئة مليون نسمة حوالى عشرين عاصفة قوية سنويا وتشهد ايضا هزات ارضية وثوران براكين ما يجعل هذا البلد الاكثر تضررا بالكوارث الطبيعية في العالم.

والعواصف تتسبب بسقوط ضحايا لكنها تزداد عنفا نتيجة التقلبات المناخية وفقا للامم المتحدة وعلماء.