كشف رئيس بلدية رام الله موسى حديد اليوم الأربعاء، عن تعرفة جديدة خلال الفترة المقبلة لرسوم النفايات في مدينة رام الله، بسبب استنزاف ملف إدارة النفايات الصلبة لموازنة البلدية، والتكاليف الباهظة المترتبة على التخلص منها وترحيلها إلى مكب زهرة الفنجان في جنين، التي تبلغ 14 مليون شيقل سنويا.

وأكد حديد خلال لقاء مع الصحفيين والكتاب في مقر البلدية، أن البلدية حسب دراسة أعدتها، تبين انها قامت بتحصيل قرابة 2.626.707 شيقلا، والتي تقدر ب19%من التكلفة الفعلية لجمع النفايات، وقرابة 50% من الرسوم المفروضة على المواطنين والتي تساوي 5.254.874، والتي تصل نسبتها من التكاليف الفعلية 38%.

وقال: إن هذه المؤشرات خطيرة، وهذه القضية أصبحت تشكل عبئا ماليا يستنزف موازنة البلدية، وبالتالي يؤثر على تقديم خدمات أخرى يحتاجها المواطن، إضافة إلى المشكلة البيئة التي تترتب على هذا الملف الذي هو بحاجة إلى تكاتف الجهود والشعور بالمسؤولية تجاه المدينة من قبل المواطنين على اختلاف مواقعهم .

وأضاف "نحن جميعا شركاء في الحفاظ على مدينة رام الله، ويجب العمل بشكل مشترك وخاصة وسائل الإعلام، على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتعزيز روح العمل التطوعي و الانتماء لمدينتنا، والتواصل مع البلدية، وتقديم مقترحات وحلول للمشكلات في المدينة وعدم الاكتفاء بالانتقاد عن بعد، لأن البلدية بحاجة إلى مساندة المجتمع وتصورات المواطنين للمشكلات التي تواجههم".

وطالب حديد المواطنين بتسديد المستحقات المالية المترتبة عليهم، لتمكين البلدية من القيام بدورها والارتقاء بمستوى خدماتها، لأن المواطن يستحق أفضل خدمة ممكنة وأنم المجلس البلدي ملتزم بمسؤوليته لإدارة احتياجات المواطنين وفق اختصاصات البلدية .

وكان المشاركون بحثوا دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا التي تهم المواطنين، والعقبات التي تعترض البلدية في تحقيق رؤيتها وتطلعاتها وأفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح المواطنين ويعبر عن احتياجاتهم.