الإعلامي تامر أمين

أكّد الإعلامي تامر أمين، أنه يتمنى "بيع النخوة للناس والتي اختفت من حياتنا الفترة الماضية"، مشددًا على إيمانه بالمثل الشعبي "اللي معاه قرش يساوي قرش".

وأوضح أمين في حواره مع برنامج "بيع واشتري"، على نجوم إف إم، أنذ "الجمهور أصبح ميال للجدل والإثارة ولمن يعمل حالة من حالات العصف الذهني بصوت عالٍ لدرجة أن المجتمع يظل مشغولا في دوشة وصداع، أنا بحب فكرة البيع والشراء وأزعم أني من ألطف الناس اللي ممكن يبيعوا ويشتروا معاهم، وأسهل واحد يبيع ويشتري في ثانية، والصفقة تكون بالنسبة لي ناجحة، وكما قال رسولنا الكريم "رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى".

وعن الأمر الذي يتمنى بيعه للناس، أوضح أنّه "أبيع النخوة، هي موجودة ولكن مش عارف راحت فين، محتاج أنزل أدور مع الناس عليها، والمادة أصبحت هي الحاكمة وكل الناس أصبحت تبحث عنها وكل الناس أصبحت تحسبها أرقامًا بس، ولو صاحبي أقدر أبيعه برقم جيد لا أفكر، اللي معاه قرش يساوي قرش، هو مثل يوجع ولكن للأسف واقعي، ومواقفي في ثورة يناير بدا الأمر إنها خسارة وشافوا إني بخسر لأني لم أركب الموجة وعلى المستوى المهني حتى أنا خسرت وقعدت في البيت 8 أشهر، وأنا ساعتها رغم كل الضغوط وقلت إن إيماني بربنا ثابت ولا يتزعزع، وأنه سبحانه وتعالى عمره ما يعاقبني إني قلت الثواب والحق، وربنا عدله نافذ وبعد شهور قليلة ظهرت الرؤية والحمد لله إن 90% مما قلته في الوقت الصعب بتظهر وتتحقق والحمد لله الخسارة تحوّلت إلى أضعاف أضعاف من المكاسب، جزء كبير من الإعلام فعلا الآن أصبح يبيع الوهم، وأنا شخص أنتقد زملائي وممارساتهم الإعلامية وقلت إن الدولة هي المقصرة؛ لأنها تركت الساحة دون قوانين تنظم الإعلام، وكأن ما يحدث على هواك يا دولة فلا تلومين الإعلاميين أو أشباههم إنهم يعملوا فتن ويتاجروا بالناس ويصنعون إعلام الشعوذة والدجل، والدولة في النهاية تأتي وتشتكي".