مستوطنون يهود يقتحمون المسجد الأقصى

اعتبرت وزارة "الإعلام" دعوة ما تُسمى منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى الأحد والاثنين، لمناسبة ما يُدعى عيد نزول التوراة، إرهابًا ترعاه حكومة متطرفة.

وأكدت الوزارة في بيان صحافي أن تسهيل الاحتلال ودوائره الأمنية لـاقتحام المسجد الأقصى وحماية المتطرفين والاعتداء على المصلين في باحاته، وتضييق الخناق على حرية الصلاة فيه، يكشف نواياه الحقيقية بإطلاق يد "الإرهاب" للعدوان وصولًا لتهويد المسجد وإقامة "الهيكل المزعوم" مكانه.

ودعت الوزارة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والدفاع عنه بوجه ما يُحاك ضده، مطالبة سفراء دول العالم وأعضاء الممثليات والبعثات الدبلوماسية بتحمل مسؤولياتهم والتدخل لدى حكوماتهم لإجبار الاحتلال على وقف "إرهابه" ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية قبل فوات الأوان.

وحملت وزارة "الإعلام" الاحتلال مسؤولية كل تبعات الاقتحام والتعرض للمصلين من أبناء شعبنا وتهديد قبلة المسلمين الأولى.