محمود الفرجاني

عينت الحكومة الليبية المعترف بها من الأسرة الدولية اليوم (السبت) الإعلامي محمود ميلاد الفرجاني رئيسا لوكالة الأنباء الرسمية للدولة، في ظل سيطرة موالون لحكومة "الانقاذ الوطني" الموازية على محتويات الوكالة ومقرها الرسمي في العاصمة طرابلس.

وأصدر عمر القويري رئيس الهيئة العامة للثقافة والإعلام في الحكومة التي يرأسهاعبدالله الثني اليوم قرارا يقضي بتسمية الفرجاني مديرا عاما لوكالة الأنباء الليبية (وال). وقال القويري إن هذا القرار يعمل به من تاريخ اليوم. والفرجاني كان يعمل مراسلا لوكالة أنباء رويترز ومن ثم عمل مراسلا لتلفزيون العربية من العاصمة الليبية طرابلس. وكانت حكومة الثني فقدت منتصف الشهر الجاري السيطرة على موقعها الالكتروني بعد أن سيطرت عليه حكومة الانقاذ الوطني التي تنازعها السلطة في هذا البلد وتسيطر على العاصمة منذ شهر أغسطس.

ويسيطر موالون لحكومة "الانقاذ الوطني" الموازية على محتويات الوكالة ومقرها الرسمي في العاصمة طرابلس، ولايبثون سوى الأخبار المتعلقة بالحكومة الموازية. وقد حلت اسماء عمر الحاسي ووزراء حكومة الانقاذ الوطني التابعة لتحالف فجر ليبيا على الموقع الرسمي للحكومة الليبية محل اسماء الثني وأعضاء فريقه الحكومي المعترف بهم من الأسرة الدولية. كما سيطرت حكومة الحاسي على الموقع الالكتروني للشركة الوطنية للبترول. وبذلك، فقدت حكومة الثني وسيلتها الاعلامية الرئيسية منذ أن انتقلت على غرار البرلمان إلى شرق البلاد هربا من سيطرة الميليشيات الاسلامية في طرابلس.