مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش

كشف مركز "أحرار" لحقوق الإنسان عن عدد الأسرى الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال، بالأسماء، موضحًا أنَّ عددهم بلغ 15 أسيرًا، منهم محكومون، وآخرون موقوفين دون تهم أو أحكام.
وأبرز مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، في بيان صادر عن المركز، أنَّ "أقدم هؤلاء الأسرى الصحافيين هو الأسير محمود عيسى، من مدينة القدس، والمعتقل في عام 1993، ومحكوم بالسجن المؤبد".
وبيّن أنَّ بقية الأسرى الصحافيين هم صلاح عواد من مدينة نابلس، وهو معتقل منذ عام 2011، ومحكوم بالسجن لـ7 أعوام، وبكر عتيلي، من مدينة طولكرم، وهو معتقل منذ 6 آذار/مارس 2013، ومن المقرر الإفراج عنه مطلع تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وعنان عجاوي، من مدينة جنين، معتقل منذ 16 كانون الثاني/يناير 2013، من على معبر الكرامة، والطالب في كلية الإعلام في جامعة "بير زيت" أحمد الصيفي، من مدينة رام الله، وهو معتقل منذ 19 آب/أغسطس 2009، ومحكوم بالسجن مدة 19 عامًا.
وأضاف أنَّ "هناك أيضًا الأسير الصحافي مراد أبو البهاء، من مدينة رام الله، والذي يعمل صحافيًا في مكتب نواب المجلس التشريعي، ومعتقل منذ 15 حزيران/يونيو 2012، ومحكوم بالسجن 43 شهرًا، وأحمد العاروري، من رام الله، اعتقل في 27 تموز/ يوليو 2013، ومحكوم بالسجن لعام ونصف".
وأشار، إلى أنّه من بينهم أيضًا الأسير والكاتب الصحافي ثامر سباعنة، من مدينة جنين، والمعتقل منذ 6 آذار/مارس 2013، والكاتب الصحافي وليد خالد، من محافظة سلفيت، المعتقل منذ 10 آذار/مارس 2013، ومحمد منى، من مدينة نابلس، والذي يعمل مراسلاً لشبكة " قس برس"، وهو معتقل إداري منذ 7 آب/أغسطس 2013، والطالب في كلية الإعلام في جامعة "النجاح" همام عتيلي، الذي اعتقل من على معبر الكرامة، في 12 آب/أغسطس 2014.
ويأتي هذا فضلاً عن الأسير الصحافي، ومدير مكتب فضائية "الأقصى" في الضفة الغربية عزيز كايد، من رام الله، وهو معتقل منذ 17 حزيران/يونيو 2014، والمذيع في إذاعة "صوت الوحدة" في مدينة بيت لحم، نضال أبو عكر، وهو معتقل إداري، والطالب في كلية الإعلام في الكلية العصرية عمار أسعد، من قرية عورتا، قضاء نابلس، المعتقل منذ 17 كانون الأول/ديسمبر 2013، والطالبة في قسم الصحافة والإعلام في الكلية العصرية بشرى الطويل من مدينة رام الله، وهي معتقلة وموقوفة منذ تاريخ 2 تموز/يوليو 2014.
واعتبر مركز "أحرار" لحقوق الإنسان اعتقال هؤلاء الصحافيين، واستمرار احتجازهم، دليلاً على قمع الاحتلال للكلمة والصورة، وعدم احترام أيّة حرية منحت لهم، وهي الحرية الممنوحة لكل الصحافيين في العالم.