أوقفت السلطات اليمنية صحيفة محسوبة على الحراك الجنوبي من إصدار أي عدد في  23 شباط/ فبراير 2014، والتي تُطبع في مطابع مؤسسة "14 أكتوبر" الحكومية في عدن جنوب البلاد. وجاء إيقاف الصحيفة بعدما نشرت الصحيفة انتقادات لمؤتمر الحوار الوطني، واتهام السلطات لها بحجة أنها لا تملك تصريحًا، وتعمل على  إثارة والتحريض ضد نظام الرئيس هادي، وتشجيعها على الانفصال ودعم الحراك الجنوبي إعلاميًا، كونها محسوبة عليهم بمن يعملون فيها، وتتخذ من محافظة عدن مقرًّا لها. واتهم مصدر حكومي يمنيّ الصحيفة بأنه لا تملك أي تصريح، لكن هذا ما نفته الصحيفة وأوضح رئيس التحرير أن هذا أمرٌ عارٍ عن الصحة، مؤكدة أنها تملك تصريحًا، موضحة ان الحديث عن "عدم وجود تصريح " ذريعة واهية، كون أن هنالك عشرات الصحف في جنوب اليمن وشماله، وتصدر من دون ما تصريح من وزارة الإعلام اليمنية، ولا يطالها "الوقف". وأعلنت الصحيفة في توضيح صادر عنها ردًا على ما نُشر على لسان مصدر حكومي من أن صحيفة "عدن الغد" لا تحمل تصريحًا يخولها العمل، مؤكِّدة أنها تحمل تصريحًا وصدر عن وزارة الإعلام اليمنية مستوفيًا كل الشروط القانونية والإجرائية، ووفق ما هو معمول به في اليمن، مبينة أن تصريح المصدر الحكومي هو تصريح لا يمت للحقيقة بصلة.