يصادف اليوم السابع من شهر آذار الذكرى الخامسة والعشرين لصدور العدد الاول من صحيفة الأيام البحرينية لتستمر في الصدور منذ ذلك اليوم بدون توقف ولا ليوم واحد تحت أي ظرف أو سبب كان، وذلك التزاماً من منها تجاه محبيها وقرائها الأعزاء في كل مكان، والتزاماً بمبادئ الصحافة وأخلاقياتها. و قد اكد رئيس مجلس ادارة صحيفة الأيام نجيب بن يعقوب الحمر ان صحيفة الأيام ستبقى صوت المجتمع البحريني بكل فئاته واطيافه ومنارة للوسطية والحداثة والانفتاح ، مشيرا الى استمرار الايام في دعم مشروع جلالة الملك الاصلاحي الديمقراطي الذي عزز من حرية الصحافة والاعلام في مملكة البحرين. وقال الحمر إن في هذه المناسبة اليوبيل الفضي للصحيفة نشدد على أن الأيام لن تحيد عن مواقفها ولن تساوم على الوطن، ولم ولن تتردد في محاربة العنف والتطرف والإرهاب، وكل أعمال الحرق والقتل والتخريب، وكل من يمس الإنسان البحريني أو البحرين بذرة سوء، موكدا ان الصحيفة هي ليست مجرد صحيفة، هي موقف وطني ومشروع ثقافي وتنويري، وهي نصير مشروع الإصلاح والديمقراطية الذي أطلقه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، هذا المشروع الفريد من نوعه والذي جعل من صحافتنا الوطنية تعيش عصرها الذهبي وأجمل أيامها ، ومتعهدا لقراء الصحيفة أن تظل صوتاً بحرينياً، خليجياً وعروبياً، وأن تتحمل مسؤولياتها الصحافية بكل أمانة وصدق وإخلاص. كما اكد الحمر في تصريحه بهذه المناسبة تطلعه الى الاستمرار في بذل المزيد من العطاء للمحافظة على المكانة التي تبوئتها الايام كصحيفة أولى في المملكة من حيث الانتشار والمتابعة ، مشيرا في هذا الصدد الى تطويرات وتحديثات ستشهدها الصحيفة على مستوى الاخبار والاخراج الصحفي خلال الفترة القادمة. وقد كان صدور صحيفة الأيام في البحرين منعطفاً هاماً ورئيسياً في مسيرة الصحافة البحرينية، وذلك لما شكلته في مضمونها من تعدد الصفحات، وتنوع الآراء، واتساع مساحة حرية الرأي والتعبير، و اتاحة الصحيفة فرصة واسعة للشباب والشابات في البحرين في الانخراط في عالم الصحافة وإثبات جدارتهم في تحمل المسؤولية، بل وتحقيق نجاح فائق في ذلك. حيث بهذه النخبة البحرينية وما قدمته من عمل فريد، فإن الأيام استحقت بجدارة أن تتصدر الصحافة البحرينية على مدى السنوات الماضية وبشهادة كبريات مؤسسات الأبحاث العالمية. كما ان سجل صحيفة الايم حافلا بالإنجازات المتميزة في مسيرة الصحافة البحرينية ، فهي أول صحيفة بحرينية تصدر بـ 16 صفحة،وأول مؤسسة تعمل بنظام الاشتراكات المنزلية، و أول من أدخل التكنولوجيا الحديثة في الإخراج الصحفي ليس في البحرين فحسب وإنما في المنطقة ككل ، و أول من أنشأ موقعاً للإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي، و أول من أصدر ملاحق وصفحات متخصصة، و أول من نظم وحقق نجاحاً منقطع النظير في معارض الكتب والمهرجانات والندوات والفعاليات والنشاطات الثقافية.