أكّدَ مدير مستشفى قصر العيني "الفرنساوي" الدكتور تيمور مصطفى، اليوم الثلاثاء، أن حالة الزميلين الصحافيين في "اليوم السابع" و"صدى البلد"، اللذين أُصِيبا في اشتباكات قوات الأمن مع طلاب جماعة "الإخوان المسلمين" في جامعة القاهرة، مستقرة ومطمئنة للغاية، وأنه تمت السيطرة على حالتهما، وأنهما يتماثلان للشفاء، لافتًا إلى أن إصابتهما جاءت من مقذوفات نارية.
وأعلن الدكتور مصطفى، في تصريحات صحافية، أن الصحافي في "اليوم السابع" خالد حسين، رغم أن حالته عند دخول المستشفى كانت حرجة فإنه تعافى بشكل كبير، واستطاع الآن الحركة وتناول الأطعمة والمشروبات، موضحًا أن إصابته هي دخول مقذوف ناري من الصدر وخروجه من الظهر، لكن لم يتم تحديد نوعية المقذوف، نظرًا إلى أنه خرج من جسم المريض.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى حالة الصحافي في "صدى البلد" عمرو السيد، فإن حالته مستقرة منذ دخوله المستشفى، على الرغم من أن المقذوف الناري ما زال يسكن بجوار الرئة الشمال، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء فحوصات طبيعية وأشعات مقطعية لتحديد مدى إمكان استخراج المقذوف أو تركه في حال عدم تأثيره على المريض.