انطلقت قناة "آي 24 نيوز" التلفزيونية الإسرائيلية الجديدة مساء أمس الأربعاء والتي وضعت هدفا أمامها هو تجميل صورة إسرائيل في العالم من خلال بث برامجها باللغات العربية والانكليزية والفرنسية. وقالت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس إن هذه القناة الجديدة هي بمبادرة باتريك درهي، الذي يملك السيطرة على شركة الكوابل الإسرائيلية "هوت" ويملك وسائل إعلام في العالم، والذي "قرر ضخ عشرات ملايين الدولارات للقناة الجديدة التي ستحارب من أجل صورة إسرائيل في العالم". ويتولى منصب مدير عام القناة الدبلوماسي السابق، فرانك ملول، الذي عمل مستشارا لرئيس حكومة فرنسا السابق، وتولى مناصب رفيعة في قناة "فرانس 24"، وقرر مؤخرا الهجرة إلى إسرائيل مع عائلته. وجندت القناة الجديدة خلال الشهور الأربعة الماضية 250 عاملا، بعضهم معروفون من خلال عملهم في وسائل الإعلام الإسرائيلية، مثل الصحافي سليمان الشافعي الذي كان مراسل القناة الثانية الإسرائيلية في غزة، وسيتولى رئاسة القسم العربي في القناة الجديدة. ومن الناحية الفعلية فإن قناة "آي 24 نيوز" عبارة عن ثلاث قنوات تلفزيونية، تبث باللغات العربية والانكليزية والفرنسية، بحيث أنه لدى كل واحد من الأقسام الثلاثة غرفة أخبار وجدول برامج واستوديو منفصل، ومقر القناة موجود في ميناء يافا. وقالت "هآرتس" إن العاملين والمسؤولين في القناة الجديدة يصفونها بأنها "الجزيرة الإسرائيلية"، في إشارة إلى قناة الجزيرة القطرية التي تتهمها إسرائيل بالانحياز ضدها.