وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

يقدم الدكتور عصام الروبي أحد علماء الأزهر الشريف، تفسيرًا ميسرًا لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وقام اليوم بتفسير الآية القرآنية {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}.. [البقرة: 186].

قوله- سبحانه- وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ.

وإذا سألك عبادي يا محمد عن قربى وبعدي فقل لهم: إنى قريب منهم بعلمي ورحمتي وقدرتي وإجابتى لسؤالهم، قال-تعالى- {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}.

فقوله-تعالى- "فَإِنِّي قَرِيبٌ" تمثيل لكمال علمه-تعالى- بأفعال عباده وأقوالهم، واطلاعه على سائر أحوالهم.