ارتفاع متوسط أعمار الأميركيين

أظهرت دراسة طبية حديثة صادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" ارتفاع متوسط أعمار الأمريكيين من 78،8 سنة في عام 2012 إلى نحو 79 عاما.

وأرجع المركز زيادة متوسط أعمار الأمريكيين المتوقع إلى أنماط الحياة الصحية التي بات الكثير من الأمريكيين يتبعونها، وفقا للباحثين في مركز الوقاية ومكافحة الأمراض.

وأوضح الدكتور "جيكان شو" أستاذ علم الأوبئة في "مركز الوطني للإحصاءات الصحية التابع "لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض أن الأمريكيين يعيشيون أطول بسبب ارتفاع مستوى الوعي بأنماط الحياة الصحية وطرق الوقاية من الأمراض المزمنة مع انتظام الكثيرين منهم فيى ممارسة الرياضة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتفوق فيه الأمريكيات على الأمريكيين في طول متوسط الأعمار ليصل إلى 81 عاما بين النساء ونحو 76 عاما بين الرجال في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وفي عام 2012، كان متوسط العمر في الولايات المتحدة يصل إلى 65 عاما، ليرتفع متوسط الأعمار بواقع 19.3 عام عن العام السابق عليه.

وقال الدكتور جيكان شو إن النساء اللاتي بلغت أعمارهن الخامسة والستين عاما في عام 2012، من المتوقع أن يعشن 20,5 عام إضافية في حين أن الرجال قد يحصلوا على 18 عاما إضافية.

وشدد "شو" على أن انخفاض معدلات الوفيات لثمانية من 10 الأسباب الرئيسية للوفيات بشكل ملحوظ. انخفضت الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية بنسبة 1.8 %، السرطان 1.5 %، في مقابل ارتفاع الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة بنسبة 2.4 % في مقابل انخفاض وفيات السكتة الدماغية 2.6 % ونحو 3,6% للزهايمر، و1,9% لمرضى السكر، و8,3 % لمرضى الالتهاب الرئوي، 2,2 % أمراض الكلى.

وقال شو على الرغم من أن الأسباب ليست واضحة، زادت حالات الانتحار بنسبة 2.4 % في عام 2012 مقارنة 2011. وفي الوقت نفسه، ظلت الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة نفسها.

وبشكل عام، انخفض معدل الوفيات في الولايات المتحدة بواقع 1% بين عامي 2011 إلى 2012، وفقا للتقرير.

وكانت المجموعة العرقية الوحيدة التي لم تشهد انخفاضا في الوفيات اللاتينيين، كانت الأمريكيات من السود أكبر انخفاضا في معدل الوفيات، بانخفاض 2.3% 2011-2012، وفقا للتقرير.

وقد ظلت الأسباب الرئيسية للوفاة دون تغيير إلى حد كبير ففي عام 2012، كان حوالي ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة والسكتة الدماغية والإصابات غير المتعمدة، ومرض الزهايمر، ومرض السكري والأنفلونزا والالتهاب الرئوي، وأمراض الكلى، والانتحار، وفقا للتقرير.