ريئوفين ريفلين

التقى رؤساء الجامعات والكليات "الإسرائيلية" بالرئيس "الإسرائيلي" "ريئوفين ريفلين"، في مكتبه، وعرضوا عليه معطيات تشير إلى تنامي مقاطعة "إسرائيل" أكاديميًا، وحذروا من أن الحديث يدور عن كارثة.
 
وبين رؤساء الجامعات والكليات أنه ينبغي إيلاء الموضوع أهمية قصوى ووضعه على رأس سلم الاهتمامات، لأنه إذا تعرضت الأكاديمية "الإسرائيلية" للمقاطعة الكاملة، سيشكل ذلك كارثة اقتصادية وعلمية، محذرين، "نحن في الدقيقة التسعين، لكن هناك إمكانية لوقف كرة الثلج".
 
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رؤساء الأكاديمية عرضوا على الرئيس صورة الأوضاع القاتمة، وما يواجهون في الفترة الأخيرة من حملات مقاطعة، وأضافوا، "إن الباحثين "الإسرائيليين" لا يُرقّون، ومجلات الأبحاث ترفض نشر الأبحاث "الإسرائيلية"، ويرفض محاضرون المشاركة في مؤتمرات "إسرائيلية"، وترفض شركات دولية التعاون مع باحثين "إسرائيليين"".
 
وتحدثوا عن المظاهرات التي تجتاح الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا وحملات تقودها منظمات طلابية لمقاطعة الأكاديمية "الإسرائيلية".
 
وأشاروا إلى أنه في العامين الأخيرين، اتخذت العديد من المؤسسات الأكاديمية قرارات بمقاطعة "إسرائيل"، بينها جمعية دراسات الشرق الأوسط الأميركية، وجمعية باحثي الأنثربولوجيا الأميركية، منظمات طلابية وأساتذة جامعات في كاليفورنيا وكندا، جمعية دراسات أميركا، جمعية دراسات أميركا-آسيا، ومنظمات معلمين إيرلندية.
 
وأبلغوا الرئيس إنهم أقاموا مركزا مشتركًا لجمع المعلومات حول المقاطعة، لتحليل المعطيات ومحاولة التصدي لها.
 
وأكد الرئيس "الإسرائيلي"، أنه بحث الموضوع مع العديد من قادة العالم الذين التقاهم. وتابع، "لم أكن أعتقد أن الأكاديمية "الإسرائيلية" ستتعرض لخطرٍ حقيقي، لكن الأجواء في العالم متغيرة وتخلق وضعًا لا يمكن فيه عدم التعامل مع هذا الأمر كتهديد استراتيجي لـ "إسرائيل" من الدرجة الأولى، أرى في نفسي جنديًا معكم في هذا الصراع.