الوزيرة عودة

أشادت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة اليوم الأربعاء، بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة العربية الأمريكية في جنين.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية للوزيرة داخل الحرم الجامعي بمرافقة رئيس مجلس الإدارة د.يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وعدد آخر من كبار المسؤولين في الجامعة.

وقالت الوزيرة: "شعرت بالسعادة عند زيارتي للجامعة التي تسبقها انجازاتها، وأنا دوما أتحدث عن أهمية هذا الصرح العلمي للوطن أكاديميا واقتصاديا، أكاديميا كونه تبنى منذ افتتاحه علوما متقدمة من خلال الشراكات الدولية والعالمية، واقتصاديا؛ لأنه اختار منطقة جغرافية مهملة، ووضع حجر الأساس لبناء هذا الصرح الذي أصبح مكانا لتجميع شباب وشابات فلسطين التاريخية، ودفع بعجلة الاقتصاد والتنمية في محافظة جنين، إضافة الى استقطاب المستثمرين".

وأضافت، الجامعة العربية الامريكية قصة نجاح يحتذى بها، ونموذج واضح للجميع بأن فلسطين قادرة على النهوض بنفسها إذا ما اجتمع رأس المال الوطني والكفاءات العلمية.

وأثنت على كليات الجامعة وتخصصاتها، ومستوى التجهيزات المتقدم في مختبراتها، مشيدة بمشاريعها الحالية وخططها التطويرية المستقبلية.

واجتمعت الوزيرة خلال الزيارة مع رئيس مجلس إدارة الجامعة ورئيسها، بحضور أعضاء مجلس الإدارة غالب الحافي، وبسام دلبح، وعضو مجلس الإدارة والمستشار القانوني المحامي صلاح جودة، والمساهم رائد دلبح، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من كبار المسؤولين في هذه المؤسسة.

ورحب عصفور بالوزيرة، مشيدا بكفاءتها، وبدور وزارة الاقتصاد في تعزيز وتنشيط الاقتصاد الفلسطيني.

وقدم شرحا مفصلا حول إنجازات الجامعة على الصعيد الأكاديمي، والبحث العلمي، ومشاريعها الحالية وخططها المستقبلية.

وقال عصفور إن الجامعة أصبحت اليوم نموذجا للاستثمار في التعليم العالي، ومن أهم العوامل التي ساهمت في دفع عجلة الاقتصاد في محافظة جنين بشكل خاص.

وتابع عصفور: "نحن فخورون بهذا الصرح العلمي وبما حققناه من إنجازات كبيرة في وقت قصير، واليوم ها هي الجامعة العربية الامريكية جامعة المتميزين الفلسطينيين من جميع أرجاء فلسطين التاريخية تسير نحو العالمية لتؤكد مقدرة الانسان الفلسطيني على صناعة المستقبل الواعد لأبناء شعبه".

ومن جانبه قال رئيس الجامعة: إن التعليم يعتبر من أهم عوامل بناء رأس المال البشري، والجامعة حريصة على متابعة سوق العمل الفلسطيني باستمرار وإعداد الخطط لاستحداث برامج أكاديمية في الدراسات العليا والبكالوريوس تعزز من مكانة الاقتصاد من خلال رفد السوق المحلي بخريجين حاصلين على أفضل العلوم في مختلف المجالات، ومسلحين بالمهارات المتنوعة".