وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم

أشاد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بدعم المملكة الأردنية الهاشمية لدولة فلسطين في العديد من القطاعات وعلى رأسها التعليم.

جاء ذلك لدى استقباله، اليوم الاثنين، في مدينة رام الله، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني لبيب الخضرا، ورئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين خالد الشوابكة، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك في قطاع التعليم بين البلدين؛ وتزامنا مع توقيع اتفاقية إطلاق وقفية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.

 

وتطرق صيدم إلى تأسيس وقفية القدس بدعم سخي من رجل الأعمال منيب المصري الذي ترجم معاني الوفاء والإخلاص للقضايا المجتمعية والتربوية، مبينا أنها تشكل قاعدة لإسناد أهالي القدس والطلبة والباحثين وتؤسس لنهج فاعل يسهم في إسناد القطاع التعليمي.

 

وقدم شكره وامتنانه للوفد الأردني على هذه الزيارة، مؤكدا استعداده ورغبته في ديمومة الشراكة والتعاون المشترك من أجل مواصلة تقديم خدمات نوعية للشعب الفلسطيني والبناء على الإنجازات المتراكمة في المسيرة التربوية.

 

من جانبه، أكد الوزير الخضرا أن هذا اللقاء يعد خطوة مهمة سيتبعها خطوات مماثلة تستهدف تطوير وتعزيز التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية الأردنية ونظيراتها الفلسطينية، ومد جسور من التعاون المتين مع الجامعات الفلسطينية، خاصة ضمن برامج التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين.

 

وتحدث الخضرا عن وقفية القدس وما ستقدمه من مساهمات حقيقية في المجالات البحثية وتأكيد التواصل وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية الأردنية والفلسطينية والاستفادة من الطاقات والموارد العربية والعقول والأفكار الريادية.

 

من جهته، أشار الطراونة إلى دور المصري ودعمه للتعليم خاصة من خلال هذه الوقفية التي جاءت لتبرهن على الكفاءات البحثية الأردنية والفلسطينية، داعيا إلى تعميم وتوسيع هذا النموذج وتكريسه لما له من آثار واضحة في تطوير المجتمعات والارتقاء بالتعليم العالي.

وتحدث الطراونة عن رمزية القدس وما تشكله في أذهان الأردنيين والعرب من دلالات وما تحمله من معان طيبة وذكريات لا تنسى، مؤكدا أن القدس تستحق كل الدعم والوقوف إلى جانبها ومساندتها دائما.