مؤسسة "الكومسات"

انضمت فلسطين رسميًا أمس لمؤسسة "الكومسات التعليمية"، بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، وفى ظل جهود القيادة السياسية للشعب الفلسطيني على ضرورة الانضمام للمؤسسات الدولية.
وتم التوقيع على مذكرة العضوية وانضمام دولة فلسطين إلى المؤسسة، لتصبح الدولة السابعة عربيًا و23دوليًا في مؤسسة "الكومسات".
ووقع عن الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية باكستان الإسلامية وليد أبو علي، بالإضافة إلى المدير التنفيذي الدكتور إمتنان قرشي عن مؤسسة "الكومسات".

وجاء ذلك خلال حفل العشاء الذي دعا إليه وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني رنا تنفيرحسين لأعضاء مؤسسة "الكومسات" من أجل مناقشة بنود المؤتمر الدولي الثالث للمؤسسة والمزمع عقده في العاصمة الغانية (أكرا) في الفترة 27 و 28 تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وأكد القرشي أن هذه خطوة هامة لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، مضيفًا أن الانضمام لمؤسسة "الكومسات" سيتيح الكثير من الفرص للطلبة الفلسطينيين بتبادل الخبرات مع دول الأعضاء في المؤسسة.

وشكر السفير أبو علي باسم الرئيس والحكومة والشعب الفلسطيني المؤسسة على قبول فلسطين عضوًا رسميًا فيها مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة لتثبيت مكانة فلسطين عالميًا بين المؤسسات الدولية كافة وخاصة بعد نزع اعتراف دولة فلسطين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة عام 2012 ورفع علم الدولة الفلسطينية مؤخرًا في أروقة ومباني الأمم المتحدة.
و هنأ وزير العلوم والتكنولوجيا الباكستاني رنا تنفيرحسين القيادة والشعب الفلسطيني لانضمامه رسميًا لمؤسسات "الكومسات"، ورفع علم دولة فلسطين فوق مقرات الأمم المتحدة مؤخرًا.

وتسلم السفير أبو علي في نهاية الحفل دعوة رسمية من مؤسسة "الكومسات" موجه إلى وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني الدكتور صبري صيدم لحضور وقائع المؤتمر الثالث للمؤسسة المزمع عقده في العاصمة الغانية أواخر الشهر الجاري.