مشروع التعليم باللعب

اختتمت جمعية اللد الخيرية في مدينة نابلس مشروع "التعلم باللعب" والذي يستهدف القرى المهمشة والمتضررة من جدار الفصل العنصري في محافظتي طولكرم وقلقيلية، ويأتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

وأكد رئيس مجلس الإدارة في الجمعية جمال شطارة على عمل الجمعية الخيري في المجال الإنساني وبرامج التنموية، وتحسين الظروف المعيشية، حيث تأسست عام 1995.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية علاء درويش أن أسلوب التعلم باللعب أسلوب متطور، وان هذا المشروع يهدف إلى رفع وتحسين المستوى الأكاديمي والسلوكي للطلبة في الصفوف الأساسية، كما يهدف إلى تنمية قدرات ومهارات خريجي الجامعات الفلسطينية من خلال تطبيق منهجية التعلم باللعب المستندة على دراسات معرفية تكاملية.

وأكد درويش أن المشروع استهدف 1200 طالب وطالبة، وأسهم في تحسين المستوى التعليمي والسلوكي لدى الطلبة بنسبة 80%.

وطالب معلمو المدارس المستهدفة خلال تقرير عرضته الجمعية، بإعادة هذا المشروع وتبني غيره من ذات النوعية، بناءً على ملاحظتهم الواضحة لاختلاف مستوى الطلبة.

وأوضح عايد عصفور ممثلاً عن وزارة التربية والتعليم العالي أن التحدي في مثل هذا المشروع هو رفع مستوى أداء الطلبة خارج الحصة الصيفية، مؤكداً أن التحديات القادمة تتمثل في أن تكون السريحة أوسع وأن تكون المدارس المستفيدة أكثر.

وأضاف:" اذا كان نسبية حديث المعلم في الحصة الدراسية يساوي 70%، فكم سيحتاج إلى الحديث مع الطلاب الذين يحتاجون لرعاية خاصة".

وأشار ممثل الاتحاد الأوروبي الدكتور عزت أيوب إلى أن الاتحاد يسعى دائماً إلى تطوير التعليم وتحقيقه لأنه يخلص حياة كريمة.