جامعة القدس

افتتحت جامعة القدس مؤتمر هيئة مجالس الجامعة الرابع والعشرين، في مدينة أريحا، تحت عنوان "العملية الأكاديمية في جامعة القدس، البعد الطلابي"، الجمعة.

وذكر رئيس جامعة القدس، عماد أبو كشك، أن مؤتمر هيئة المجالس، الخاص بالجامعة، نموذج ريادي تسعى من خلاله لتعزيز ثقافة ديمقراطية، والمشاركة في عملية صنع القرار وبناء السياسات العامة.

ويضم مؤتمر هيئة المجالس، مجلس الجامعة، والمجلس الأكاديمي، ومجلس الدراسات العليا، ولجنة البحث العلمي، ومجالس الكليات، ومدراء المعاهد والمراكز والدوائر الإدارية في الجامعة، وأعضاء الأمانة العامة لهيئة المجالس، حيث تجتمع هيئة المجالس برئاسة رئيس الجامعة مرة فصليا على الأقل لمناقشة القضايا الاستراتيجية والسياسات العامة للجامعة، وصياغة التوصيات التي من شأنها تطوير الأداء الأكاديمي والإداري في الجامعة.

وتطرق أبو كشك إلى استراتيجية الجامعة في  تطوير التعليم  الموجه للطلبة، ومواكبة العصر والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، وتعاظم أهمية التمسك بهذا المنهج في ظل تنامي النزعات الشمولية والتيارات المتطرفة في المنطقة، ليكون هذا النموذج الذي انطلق من الجامعة، امتدادا لالتزامها المبدئي بتشجيع التنوع في الرأي المستنير وصون الحرية الأكاديمية.

وبين أن استراتيجية الجامعة تقوم على أربعة محاور وهي، وضع خطة للاستقرار المالي للجامعة، والعمل على  التطوير الأكاديمي للوصول إلى التميز من خلال ربط مخرجات العملية الأكاديمية باحتياجات السوق، وخلق بيئة أكاديمية مواتية قادرة على إكساب الخريجين القدرات والمعرفة والمهارات، بالإضافة لربط الأبحاث العلمية ومخرجاتها مع متطلبات تطوير قطاع الأعمال في فلسطين، والعمل على رفع كفاءة الخدمات الطلابية في الجامعة، مع التركيز على النشاطات اللامنهجية.

وأشاد  وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم بدور جامعة القدس كمنبر تعليمي واجتماعي يمد الأجيال بثقافة المشاركة وحرية التعبير، ويقدم الخدمة للمجتمع المحلي.

وأكد دعم الوزارة لعمل الجامعة، لاسيما أن بقاءها واستمرارها في أكناف بيت المقدس ومحيط المدينة المقدسة مهم جدا.

وأشار الأمين العام لهيئة المجالس، محمد الشلالدة، إلى أن نجاح الجامعة يعتمد على مدى اهتمامها بالطلبة وإكسابهم المعارف المطلوبة، والحرص على بناء شخصية قادرة على الاندماج بسوق العمل بعد التخرج، وبناء شخصية للطالب متوازنة من النواحي الفكرية والانفعالية والاجتماعية والروحية.

وحضر المؤتمر 200 من أعضاء المجالس المختلفة، حيث سيستمر المؤتمر على مدار يومين.

ويتوقع أن يخرج المؤتمر بنتائج تركز على إعداد برامج تدريبية للطلبة لرفع مستوى التعليم المهني الجامعي، ونشر وتعزيز ثقافة مدونة السلوك الطلابي والعمل على احترامها والالتزام بها.