جامعة فلسطين

انطلقت فعاليات اليوم الأول من مسابقة المحكمة الصورية في القانون الدولي الإنساني والتي تنظمها العيادة القانونية في جامعة فلسطين في غزة، الأربعاء، تحت عنوان "محاكاة مقاضاة دولة الاحتلال عن جريمة الاستيطان أمام محكمة الجنايات الدولية كجريمة حرب".
وحضر الافتتاح كلًا من رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأستاذ فاروق الأفرنجي، نائب رئيس الجامعة للتخطيط الدكتور موسى أبو سليم، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية ومدير العيادة القانونية الدكتور محمد أبوسعدة، إضافة إلى جمع كبير من القانونيين والأكاديميين والمؤسسات الحقوقية والطلبة والمهتمين.

وافتتح الافرنجي اللقاء مرحباً بالحضور، ومقدماً شكره لكل من ساهم في إنجاح اللقاء ولطاقم العيادة القانونية والهيئة التدريسية والطلبة المشاركين في المسابقة، مثمناً دور العيادة القانونية في تدريب وتأهيل الطلاب وإكسابهم المهارات اللازمة لتطبيقها في المستقبل أمام المحاكم الدولية دفاعاً عن القضايا المهمة للشعب الفلسطيني.
وأكّد رئيس مجلس الأمناء على ضرورة التصدي لهذه السياسات الخطيرة التي يمارسها الاحتلال والعمل على إسقاطها ومقاطعة "إسرائيل" وملاحقة قادتها العسكريين والسياسيين في المحاكم الدولية ولجمهم بقوة القانون الدولي لوقف ممارساتهم العنصرية والهمجية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

بدوره تحدث أبو سعدة عن أهمية هذا اللقاء والذي يأتي تزامنا مع إحالة وزارة الخارجية الفلسطينية لثلاث ملفات قانونية لملاحقة مجرمي الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما أشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية إلى أن الهدف من هذه المسابقة هو ترسيخ الثقافة القانونية عند الطلبة، وإكسابهم المهارات العملية القانونية لإعدادهم بالشكل الأمثل كخريجين رواد في تخصصاتهم العلمية لخدمة القضاء الفلسطيني مستقبلا.

وانطلقت الفاعليات بمرافعات للطلبة المشاركين، أمام هيئة المحكمة المشكّلة من ثلاثة قضاة فلسطينيين هم أستاذ القانون الدولي في جامعة الأزهر الدكتور عبدالرحمن أبو النصر بصفته رئيس الهيئة، وعضوية كل من أستاذ القانون الدولي في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد النحال ، ونائب نقيب المحامين الفلسطينيين سابقاً المستشار سلامة بسيسو، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب