جامعة نجران

أوصت دراسة أكاديمية قام بها طالب دراسات عليا بجامعة نجران أمس, بـ "إعداد برامج توعوية لذوي صعوبات التعلم للحد من مشكلات ضعف التوافق الاجتماعي مع ذويهم"، إضافة إلى الاهتمام بتوعية الآباء والمجتمع تجاه قضايا العنف الوالدي وأساليب التنشئة الاجتماعية للأبناء لتحقيق التوافق الاجتماعي، وفعالية تطوير برامج علاجية لمشكلة ضعف التوافق الاجتماعي لدى ذوي صعوبات التعلم.

وركزت الدراسة التي قدمها طالب بجامعة نجران كبحث لنيل شهادة الماجستير بكلية التربية بالجامعة، بعنوان "أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتوافق الاجتماعي لدى ذوي صعوبات التعلم في منطقة نجران", على أهم الأهداف ومنها: التعرف على أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتوافق الاجتماعي لدى الطلاب ذوي صعوبات التعلم في منطقة نجران، حيث تم تطبيق أداتي البحث المتمثلتين في مقياس أساليب معاملة الآباء، ومقياس التوافق الاجتماعي لذوي صعوبات التعلم على عينة من ذوي صعوبات التعلم، تم اختيارها بطريقة عشوائية من بعض مدارس مدينة نجران تراوحت أعمارهم بين(9-12) سنة .

وأظهرت نتائج البحث أن أكثر أساليب معاملة الآباء شيوعاً تتمثل في أسلوب (التسامح / التشدد)، بينما احتل أسلوب (اتساق / عدم اتساق) الترتيب الثاني، واحتل أسلوب (الاعتدال / التسلط) الترتيب الثالث، وأسلوب (الحماية /الإهمال) الترتيب الأخير.
وأظهرت النتائج, أن أكثر مظاهر التوافق الاجتماعي شيوعاً تمثل في محور المهارات الاجتماعية، يليه في الترتيب الثاني محور العلاقة بالمدرسة، في حين تمثل الترتيب الثالث في محور المستويات الاجتماعية، ومثل الترتيب الرابع محور العلاقة مع البيئة المحيطة، فيما احتل محور التحرر من الميول المضادة للمجتمع الترتيب الخامس، في حين احتل محور العلاقة بالأسرة الترتيب السادس، كما أظهرت النتائج أيضا وجود علاقة ارتباطيه دالة إحصائيا بين أساليب المعاملة الوالدية ومظاهر التوافق الاجتماعي .