جامعة بيرزيت

عقد مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت الخميس، اللقاء الأول للفريق الوطني لمبادرة تطوير الإعلام الفلسطيني في قطاع غزة، بحضور ممثلي الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية وعدد من الخبراء والإعلاميين.

وهدف هذا اللقاء إلى مناقشة بنود المبادرة وتشكيل لجان العمل التي ستتولى العمل على مكونات المبادرة التسعة.

وحضر فريق مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت اللقاء عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، حيث رحبت مديرة المركز نبال ثوابتة بأعضاء الفريق الوطني لمبادرة تطوير الإعلام.

وأكدت أن اللقاء يعقد اليوم في غزة بعد أن عقد لقاء مماثل في الضفة الغربية في أيلول الماضي، منوهة إلى أن ظروف العدوان الأخير على قطاع غزة حال دون عقد لقاء واحد يجمع الزملاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبينت ثوابتة أن المبادرة تقوم على شراكة الجميع وأن مكوناتها والخطط التي وضعت لها انبثقت من مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية وورشات العمل والنقاشات التي حددت الفجوة والحاجات لتطوير قطاع الإعلام الفلسطيني.

بدورها، سهلت منسقة المركز في غزة سامية الزبيدي فعاليات الاجتماع، مقدمة ترحيباً بالفريق الوطني، وشرحاً مقتضباً حول المبادرة، واصفة إياها بالطموحة التي لا يمكن العمل على تحقيق أهدافها من دون شراكة الكل وجهدهم الحثيث.

 كما قدم منسق المبادرة في مركز تطوير الإعلام محمد أبو عرقوب عرضًا حول المبادرة ومكوناتها، وقال: إن مدة المبادرة 3 سنوات، على أن تخرج في نهاية هذه المدة، مبادرة متكاملة تسهم في تطوير الإعلام الفلسطيني.

 وبعد إجراء مناقشة عامة لبنود المبادرة، انقسم الحضور إلى مجموعات عمل لنقاش المكونات التسعة للمبادرة لبحث المهام المطلوب إنجازها، والأنشطة التي ستنفذ خلال فترة المبادرة، والمخرجات المقترحة، وتطويرها حسب مدخلات المشاركين في اللجان. وفي ختام الورشات المكثفة التسع، عرض منسقو لجان المكونات خلاصة نقاشهم المبدئي حول أجندة النقاش، على أن تعمل المجموعات المختصة بكل مكون من المبادرة على النقاش المهني خلال فترة إعدادها التي ستتواصل خلال ثلاث سنوات كحد أقصى.

وسيعمل المركز خلال المرحلة القريبة القادمة، على ربط اللجان في الضفة وغزة عبر عدة فعاليات مشتركة، ومتزامنة، علاوة على استمرار الاتصالات الدورية والأنشطة المختلفة ذات العلاقة بإنجاز المبادرة خلال عامي 2015 و2016.

يشار إلى أن مركز تطوير الإعلام، وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا"، يقود مبادرة تطوير الإعلام الفلسطيني، التي يمتد العمل عليها على مدى ثلاث سنوات للخروج بوثيقة إستراتيجية تشكل رؤية وطنية لتطوير الإعلام الفلسطيني.

وتتشكل المبادرة من تسعة مكونات هي الإصلاح القانوني والتطوير الأكاديمي والنوع الاجتماعي والإعلام والمجتمع والتنظيم الذاتي والإعلام العام والسلامة المهنية والبنية التحتية للإعلام والتدريب الإعلامي.