شعارات لمقاطعة إسرائيل في الجامعات الأميركية

دعت عشرات مجالس الطلبة في الجامعات والكليات في أنحاء الولايات المتحدة إدارات المؤسسات الأكاديمية إلى مقاطعة الشركات التي تساهم في استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وإلى الامتناع عن الاستثمار الاقتصادي فيها.

ويأتي هذا النشاط في إطار حركة مقاطعة "إسرائيل"، "بي دي إس"، الآخذة في الانتشار في أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وتتصاعد الجهود الرامية إلى ممارسة الضغوط على "إسرائيل" في الجامعات الأميركية، وتشق الصفوف بين الطلاب اليهود وغير اليهود، رغم عدم استجابة أي مجلس إدارة جامعة أميركية لمطالب الطلاب، وبات يحظى الموضوع باهتمام غير مألوف في الجامعات الأميركية، وخصوصًا منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في الصيف الماضي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفتا "نيويورك تايمز" و"هآرتس" اليوم الأثنين.

وتهدف حركة المقاطعة إلى عزل "إسرائيل" ومعاقبتها على السياسة التي تنتهجها ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال.

وبّين التقرير أنه توجد اليوم منظمات تنشط من أجل منع الاستثمارات في "إسرائيل"، في مئات الكليات والجامعات الهامة في الولايات المتحدة، وبينها جامعات "ميشيغان" و"برينستون" و"كورنيل" وفي معظم الجامعات في ولاية كاليفورنيا.