مركز شؤون المرأة بغزة

نفذ مركز شؤون المرأة بغزة فعالية احتفالية ختامية خاصة بأنشطة حملة الـ 16 يوماً (الحملة العالمية مناهضة العنف ضد المرأة)، بعنوان "لكي لا يتُرك أحد خلف الركب"، تحت شعار "معاً لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات"، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA، وبحضور العديد من فئات المجتمع.

وخلال الاحتفالية ولأول مرة تم عرض تجارب لعدد من النساء اللواتي تحدثَن أمام الجمهور حول تجاربهن في التغلب على الظروف الصعبة، والنهوض من جديد لمواجهة أعباء الحياة، وتمحورت التجارب حول موضوعات تهم المرأة الفلسطينية وهي، تحدي مرض سرطان الثدي، و الاستمرار في الحياة بعد الحصول على الدعم النفسي من قبل الأهل وخاصة الزوج، كذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وأهمية تمكين أسرها وحمايتها من العنف، كما تحدثت إحداهن عن المثابرة والتصميم على الدراسة رغم تزويجيها مبكراً، لتحصل بعد ذلك حاصلة على درجة الدكتوراة ومحاضرة في الجامعة، وأخرى كيف عادت من العمل في الخارج بعد أن شعرت بحاجة الفتيات بغزة للدعم لتعمل في مؤسسة تدعمهن، وفي الختام تحدثت سيدة عن فقدانها لبيتها وابنها والدعم النفسي الذي تلقته من خلال مشروع "المرأة الفلسطينية الاحتلال والفقدان" لتصبح داعمة للفاقدات.
وقالت آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة:" إن المعنِف الأول للمرأة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لازال يمارس أشكال الاضطهاد والعنصرية كافة تجاه الفلسطينيين نساءً ورجالاً".

وأضافت: "ولعل آخرها ما يحدث الآن في كافة أنحاء الوطن من غطرسة إسرائيلية في مواجهة الغضب الفلسطيني، جراء القرار الأمريكي الظالم بنقل سفارة دولته إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، وبهذا الخصوص نؤكد نحن النساء على رفضنا التام لهذا القرار باعتباره عنفاً مباشرًا لنا كفلسطينيين/ات وانتهاكاً واضحًا للأعراف والقوانين الدولية ونؤكد بأن القدس عربية فلسطينية وعاصمة دولة فلسطين".
"لكي لا يُترك أحد خلف الركب" فعالية احتفالية في إطار أنشطة حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة

نفذ مركز شؤون المرأة في غزة فعالية احتفالية ختامية خاصة بأنشطة حملة الـ 16 يوماً (الحملة العالمية مناهضة العنف ضد المرأة)، بعنوان "لكي لا يتُرك أحد خلف الركب"، تحت شعار "معاً لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات"، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكانUNFPA، وبحضور العديد من فئات المجتمع.

وخلال الاحتفالية ولأول مرة تم عرض تجارب لعدد من النساء اللواتي تحدثَن أمام الجمهور حول تجاربهن في التغلب على الظروف الصعبة، والنهوض من جديد لمواجهة أعباء الحياة، وتمحورت التجارب حول موضوعات تهم المرأة الفلسطينية وهي، تحدي مرض سرطان الثدي، و الاستمرار في الحياة بعد الحصول على الدعم النفسي من قبل الأهل وخاصة الزوج، كذلك التمكين الاقتصادي للمرأة وأهمية تمكين أسرها وحمايتها من العنف، كما تحدثت إحداهن عن المثابرة والتصميم على الدراسة رغم تزويجيها مبكراً، لتحصل بعد ذلك حاصلة على درجة الدكتوراة ومحاضرة في الجامعة، وأخرى كيف عادت من العمل في الخارج بعد أن شعرت بحاجة الفتيات بغزة للدعم لتعمل في مؤسسة تدعمهن، وفي الختام تحدثت سيدة عن فقدانها لبيتها وابنها والدعم النفسي الذي تلقته من خلال مشروع "المرأة الفلسطينية الاحتلال والفقدان" لتصبح داعمة للفاقدات.

وقالت آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة:" إن المعنِف الأول للمرأة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي لازال يمارس أشكال الاضطهاد والعنصرية كافة تجاه الفلسطينيين نساءً ورجالاً".

وأضافت: "ولعل آخرها ما يحدث الآن في كافة أنحاء الوطن من غطرسة إسرائيلية في مواجهة الغضب الفلسطيني، جراء القرار الأمريكي الظالم بنقل سفارة دولته إلى القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل، وبهذا الخصوص نؤكد نحن النساء على رفضنا التام لهذا القرار باعتباره عنفاً مباشرًا لنا كفلسطينيين/ات وانتهاكاً واضحًا للأعراف والقوانين الدولية ونؤكد بأن القدس عربية فلسطينية وعاصمة دولة فلسطين".