الاتحاد النسائي العام

شارك الاتحاد النسائي العام في فعاليات السوق الرمضاني الذي انطلق في ياس مول بأبوظبي وتستمر الفعالية لمدة خمسة ايام وذلك ضمن المبادرة الحكومية الاجتماعية "رمضان أبوظبي".

وتلخصت مشاركة الاتحاد في الفعالية بحاميات التراث اللواتي شاركن في الحدث من خلال ورش عمل عكسن من خلالها الحرف والأعمال التراثية التي اشتهرت بها المرأة الإماراتية منذ القدم وأبرز تلك الحرف كالتلي والمشغولات اليدوية التي تصنع من خوص النخيل والسدو والمكبة والمخرافة والقفة والحصير.

وتضمنت الفعالية معرضا خاصا للأسر الوطنية المنتجة واللواتي بدورهن قمن بعرض ابرز مشاركاتهم في سوق العمل بدعم من الاتحاد النسائي العام.

جاء ذلك من منطلق حرص الاتحاد النسائي العام على تشجيع الأسرة الإماراتية ودفعها على استغلال الخامات البيئية لإعداد المنتجات الحرفية والأعمال اليدوية المتنوعة تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة من أبناء هذا الوطن.

وتأتي تلك المبادرة تلبية لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتتيح الفرصة امام الأسر الاماراتية للمشاركة في صناعة المنتجات المختلفة في الفعالية والتي تلبي احتياجات المجتمع مع الحرص بالحفاظ على التراث الاماراتي ونقله إلى الأجيال من خلال المحافظة على الصناعات والحرف اليدوية التراثية.

من جانبها عبرت عائشة بن غليطة المهيري مسؤولة الاسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام عن سعادتها لمشاركة الاسر الوطنية المنتجة في مثل هذه الفعاليات التي تمنحهم الفرصة لعرض منتجاتهم وتسويقها وبالتالي تسهم في رفع وتحسين الوضع الاقتصادي لهذه الاسر التي تعكس تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال منتجاتها المعروضة حيث ان تراث الدولة عريق وله العديد من الأشكال والصور يظهر هذا التراث في العادات والتقاليد التي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل ويتناقلها الخلف عن السلف بحرص واعتزاز.

وبمشاركة حاميات التراث أضافت سميرة العامري ضابط اول تسويق بإدارة الصناعات بأن الاتحاد النسائي العام يعمل على تقديم الدعم من خلال اتاحة الفرصة امام المرأة الاماراتية للمشاركة في فعاليات والمحافل للمحافظة على التراث الاماراتي ونقله إلى الأجيال من خلال تقديم عروض حية وحرف يدوية تراثية شعبية الخاصة بحاميات التراث.