شابة فلسطينية تؤمن بالباليه كوسيلة للتغيير الثقافي

تتشرف الشابة الفلسطينية شيرين زيادة على مركز تدريب لرقص الباليه في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مركزة على الاطفال، ومعتبرة ان هذا الفن يسهم في تطوير المجتمع الفلسطيني واقناع العالم بوجود "شيء جميل في فلسطين".

وتقول شيرين البالغة من العمر 24 عاما لوكالة فرانس برس "الباليه من الفنون النقية، وهو يسهم بلا شك في التغيير الثقافي في فلسطين".

وتضيف "بدأت فكرة التدريب على رقص الباليه منذ اربع سنوات، وحاولت ان اضيف شيئا جديدا من خلال تدريب بنات صغار على هذا النوع الحضاري من الرقص والاسهام في خلق ثقافة جديدة ومستقبل جديد".

وبحسب شيرين، فان "تعلم الباليه وممارسته في فلسطين يسهم في اقناع العالم ان هنا في فلسطين شيء جميل، واناس بمارسون هذا النوع من الفن النقي والحضاري".

والرقص ليس غريبا عن المجتمع الفلسطيني، فهو يشتهر بالدبكة الشعبية التي تؤدى في الاعراس والمناسبات الاخرى، لكن الباليه ليس منتشرا في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد.

رغم ذلك، يقبل على مركز شيرين حوالى ستين طالبا تراوح اعمارهم بين اربع سنوات وعشرين.

وتقول شيرين "الباليه له قاموسه الخاص، ويختلف عن باقي انواع الرقص، فهو رقص تعبيري تتناسق خلاله كل عضلات الجسم لاعطاء لوحة فنية غاية في النقاء".