الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من تداعيات استمرار الأوضاع الإنسانية المتدنية للاجئين الفلسطينيين ولا سيما في قطاع غزة المحاصر.
 
وذكر بان في كلمة في مدينة نيويورك بمناسبة ذكرى مرور 65 عامًا على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن "فرص الحياة للاجئين الفلسطينيين ما زالت أكثر صعوبة، بسبب الحصار والقصف والاضطرابات".
 
وأضاف، "لقد تسبب صراع الصيف الماضي في غزة بخسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك مقتل المئات من الأطفال، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية".
 
وتابع، "غزة على فوهة بارود، لذلك أكرر دعوتي لقادة "إسرائيل" وفلسطين، وجميع الأطراف ذات النفوذ، لاستئناف مفاوضات تتمخض عن نتائج، ووضع حدًا للإجراءات أحادية الجانب، التي تقوض الثقة".
 
وأردف، "أكثر من 60% من شباب غزّة عاطلون عن العمل، وهذا أكبر معدل للبطالة على مستوى العالم، وعلينا ببساطة بذل المزيد من الجهد لمواجهة هذا التحدي".
 
واستمر، "الأونروا باتت أكثر من وكالة، لقد تحولت إلى شريان حياة في ظل استمرار الفشل السياسي وغياب حل عادل ودائم لمحنة اللاجئين الفلسطينيين".
 
وتطرق "بان" في كلمته لتداعيات الصراع في سورية على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في العاصمة دمشق.
 
وبين أن الوضع في المخيم بالغ السوء، فيما تستمر معاناة أكثر من 60 ألف لاجئ فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى لبنان والأردن حيث يعانوا من الفقر وانعدام فرص العمل وضعف الموارد المتاحة للأونروا".
 
وشدد على ضرورة استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم لوكالة الأونروا، "علينا ألا نتخلى عن الفلسطينيين في هذه الأوقات العصيبة والمضطربة".