إيفانكا ترامب

تحدثت الابنة الأولى إيفانكا ترامب عن الأسباب التي تجعلها لا تتحدث ضد والدها علنًا، وذلك في مقابلة جديدة مع صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية. وقالت الابنة الأولى وكبيرة مساعدي البيت الأبيض أنه "لأعرب عن معارضتي علنًا ​​يعني أنني لستُ جزءًا من الفريق، وذلك لأنه عندما تكون جزءًا من فريق، فأنت جزء من الفريق". وفي المقابلة، رفضت إيفانكا ترامب أنَّها قد تجاوزت في تأثيرها والدها. وقالت: "لقد خلق بعض الناس توقعات غير واقعية لما يتوقعونه مني. من خلال إن وجودي في حد ذاته سيحمل وزنًا كبيرًا مع والدي كي يتخلى عن قيمه الأساسية ... وذلك لن يحدث".

وأضافت "بالنسبة لهؤلاء النقاد، يعتبر عملية لماذا يتحول والدي إلى ليبرالي، فشل لهم". وعندما تولى الرئيس ترامب منصبه فى يناير/كانون الثاني الماضي، كان يُعتبر كلا من إيفانكا ترامب، وزوجها غاريد كوشنر، وهو مساعد فى البيت الأبيض، ومدير المجلس الاقتصادى الوطني غاري كوهن، عوامل معتدلة يمكن أن تؤثر على الرئيس في مواقف أكثر مركزية بشأن القضايا، بدلًا من الميل إلى اليمين المتطرف".

ومع ذلك، فإنَّ بعض القرارات التي اتخذها الرئيس الأميركي ترامب قد اختبرت نفوذ إيفانكا ترامب، بما في ذلك قراره في يونيو/حزيران بالانسحاب من اتفاق المناخ في باريس. وقال دوغلاس برينكلي، المؤرخ الرئاسي، لصحيفة "فايننشال تايمز" كجزء من ملف إيفانكا ترامب: "كل شيء فكرنا به منذ بضعة أشهر بشأن تأثيرها على ترامب لم يؤت ثماره. إذا كان لها تأثير كبير في السياسة، فإنه يتم حقا في الواقع تحت الأرض، لأنه لا توجد علامات واضحة على ذلك."

وقالت ايفانكا ترامب فى مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" إنها لم تُعاقب اجتماعيًا من قبل سكان نيويورك الليبراليين الذين ترعرعت معهم. وفي واشنطن، أصبحت إيفانكا ترامب وكوشنر سفراء اجتماعيين للبيت الأبيض، حيث أنَّ الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب لا يشاركان في في كثير من الأحيان.