أكّدت وزيرة المُهجّرين في الحكومة اللبنانيّة الجديدة أليس شبطيني، أنها تمثل المرأة في الحكومة، وأنها ستصب اهتمامها في الوزارة" واعتبرت شبطيني، أن "الوزارة ليست نهاية بل بداية عمل"، فيما نفت "علمها باستبدالها بمستشار رئيس الجمهورية خليل الهراوي لتولي حقيبة وزارة المُهجّرين"، مؤكدة "أنها تفاجأت باختيارها لتولي هذه الحقيبة". وأشارت الوزيرة اللبنانيّة، إلى أن "هناك أشخاصاً متهمين بالعمالة لصالح إسرائيل ولا يزالون في السجن"، فيما نفت اتهامها بحماية عملاء إسرائيل عبر أحكامها بحقهم، مؤكّدة أن "قرار تبرئة العملاء في المحكمة اتخذ بالإجماع، بحضور 4 قضاة آخرين، فهل الجيش اللبنانيّ مع عملاء إسرائيل؟ إن المحكمة لا غبار عليها، وهناك تفتيش قضائيّ، وهناك الجيش، فهل يتساهل الجيش مع العملاء، وأن كل ملف قضائيّ تتم مذاكرته من (الجلدة إلى الجلدة)، وأنها كانت تأخذ قرار الجيش قبل اتخاذ قرارها". وشكرت شبطيني، رئيس الجمهورية ميشال سليمان، متمنية أن تكون عند حسن ظنّه، مضيفة " لي خبرتي القضائيّة في شؤون المُصالحات، وكل ما نتمناه هو أن يتحسن الوضع في لبنان، وأن تكون هذه الحكومة لخيره، واعتقد انها ستنال الثقة ﻻأنها حكومة وحدة وطنية". يذكر ان وزيرة المُهجّرين أليس شبطيني من مواليد العام 1946، متزوجة من الدكتور ألبير العم، ولها أربعة أولاد، ثلاثة شباب وفتاة، ومُجازة في الحقوق والعلوم السياسية والحق العام، وتعمل قاضية منذ 41 عامًا، وتولّت منصب رئاسة غرفة في محكمة التمييز بالتكليف، ثم رئيسة لمحكمة التمييز العسكريّة، وهي حائزة على شهادات في قوانين العمل الدوليّة، وأستاذة في مادة قانون العمل.