المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل

تصر المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، على أن الزواج ينبغي أن يكون بين الرجل والمرأة فقط، فيما لم تنكر أن هناك منافع للأزواج من نفس الجنس مثل الإعفاءات الضريبية، مؤكدة ضرورة القضاء على التمييز، إلا أنها فرقت بين الجنس الواحد فيما يتعلق بالزواج، ولكن على جانب آخر لم تعارض المسيحية الملتزمة الزواج لمرتين، موضحة أن ذلك يعود "للرجل والمرأة ممن يعيشون سويًا".

وأكدت القائدة الألمانية أنها ضد التمييز أو العنصرية، كما تريد تحقيق المساواة في المجتمع، ولكن هناك بعض النقاط التي لابد من الوقوف عليها وعدم السماح بها، وفي شهر أيار/مايو استبعدت ميركل إدخال زواج المثليين في ألمانيا على خلفية الاستفتاء الذي تم إجراؤه في أيرلندا.

وذكر متحدث باسم المستشارة الألمانية لوكالة "رويترز" الإخبارية أن اليوم هو حدث مهم في تجريد التمييز، وأن المستشارة الألمانية سعيدة بذلك، ولكن الزواج من نفس الجنس ليس هدفًا للحكومة الألمانية من أجل إقراره.

وتساءل المتحدث باسم مؤسسة "LGBT" الخيرية في ستونوال "هل يمكن بالفعل لشخص يريد القضاء على كافة أنواع التمييز أن يؤمن أن زواج المثليين لا ينبغي أن يوصف بأنه زواج "

ويذكر أن المستشارة الألمانية ميركل هي عالم أبحاث سابق، وكان والدها وزير مستشار الشؤون الدولية للكنيسة اللوثرية، كما وصفت نفسها بأنها عضو في الكنيسة الإنجيلية، ويعادل حزب "الإتحاد الديمقراطي" المسيحي الذي تترأسه حزب "المحافظين" البريطاني.