ما هي الأمور التي تجعلك تتشجّعين لمعرفة زوجك أكثر

من المعروف بأن الناس يتغيّرون في صفاتهم وأحوالهم من فترة إلى أخرى، لذا، من الأهمية في الحياة الزوجية أن تعلمي الكثير عن طباع زوجك، وأن تعلّمي كل ما يتغيّر فيه، وهناك مجموعة من الأسباب لحدوث هذه التغييرات، وهي: • التغيير: كما ذكرنا بالمختصر سابقاً، إنّنا نتغيّر كلنا مع مرور الوقت. إنّ ذلك هو السبب الأساسيّ للتعلّم ودراسة شخصية زوجك وكيفية تصرّفه. ما يحبّ وما يكره، هواياته أو حتّى طعامه المفضّل فكلّ ذلك يتغيّر! فكّري في التجارب التي خضتماها كلاكما التي جعلت لكما شخصية كلّ منكما وفي العلاقة. • الحميمية: كلّما كنت تعرفين أكثر عن زوجك، أصبحتما متقاربين أكثر. يمكنك بالفعل أن تصلي الى عمق زوجك إن كنت تعرفين جيّداً كلّ تفصيل صغير عنه، الأمور الجيّدة وتلك والخاطئة! • الاحترام: من الجيد لنا نحن النساء أن نعرف أنّ الرجال يتكلّمون لغة الاحترام فيما نتكلّم نحن لغة الحبّ. إنّ إظهار الاحترام لما يهتم به زوجك يقدّم احتراماً كبيراً له! اعلمي ما قد يهمّ زوجك وقومي به معه. • التواضع: لن نواجه أيّ مشكلة في فعل ما نحبّ لأنّنا، ولنعترف بالأمر، قد نكون أنانيين بعض الشيء. إنّ الاهتمام بزوجك وملامح شخصيته وما يجعله من هو عليه لا يسمح لك فقط بمعرفته أكثر بل يجعلك متواضعة جداً ومحترمة لأنّك لا تهتمين باهتماماتك الخاصّة! • الحبّ: ما الأسلوب الأفضل لقول كلمة «أحبّك» لزوجك أكثر من أن تكوني مسرورة بالاهتمام باهتماماتك وشغفك؟ من المميّز أن تتعلّمي كل ما تستطيعين فعله مع زوجك من جديد. سيشعر أنّك تحبّينه وتكرّمينه. • منح الهدايا: إنّ سبباً آخر للتعلم دائماً عن زوجك هو معرفة الأشياء التي يحبّها فتستطيعين إيجاد الهدايا المناسبة لأعياد الميلاد والعطلات! من الطبيعي أن تشعري بالسرور حين ترين زوجك يأتيك بهدية تعجبك جداً لأنّك ببساطة تتذكّرين أنّ زوجك كان ينتبه الى كلّ ما تقولينه وما تريدينه.