وقت الرضاعة الطبيعية

تعاني بعض السيدات من فائض في إنتاج حليب ثديها إما بمعدل أكبر من استهلاك الصغير، أو في وقت فطامه، أو في وقت ما خلال عامي الرضاعة لسبب مفاجئ، وهو ما يمثل ضيقًا لها بالطبع لأنه يتسرب ويسبب لها بقعًا على الملابس وحرجًا كبيرًا، وربما يكون زائدًا إلى درجة التدفق الكبير والرش بمجرد لمس ثديها. وتتساءل الأم ما العمل خاصة إن كانت لا تستطيع تناول ما يقلل من الإنتاج كثيرًا إن كان الرضيع لا يزال في عمر الرضاعة.

المشكلات التي ستواجهك بسبب تلك الزيادة في الإنتاج:
-          صعوبة للطفل في المص والابتلاع بسرعة مناسبة لسرعة تدفق الحليب

-          عدم قدرته على الإمساك بالثدي لأنه بمجرد الإمساك به أو إمساكك أنت به يتدفق الحليب أو يخرج في صورة رش

-          تدفق وبلل للملابس بالنسبة لك وقد يسبب لك إحراجًا أمام الآخرين كما أن حفاظات الثدي غير كافية أحيانًا

أسباب زيادة إنتاج حليب الثدي
ليس هناك سبب واضح لذلك، وعادة ما يكون الإنتاج في الغالب إن كانت صحة الأم جيدة وليست هناك مشكلة معينة إنتاجًا قويًا ليكفي طفلها أو طفليها في حالة التوأم، ثم يتناسب الإنتاج مع الرضاعة بعد ذلك وينتظم بعد الفترة الأولى.

إن استمرت المشكلة، فمن الواجب استشارة الطبيب، لأنه ربما لا تكون المشكلة في زيادة الإنتاج وإنما في استهلاك الطفل وعدم قدرته على الرضاعة بشكل جيد.

أما الزيادة الشديدة في إنتاج الحليب فهي أمر نادر جدًا، وغالبًا ما تكون عرضًا لمرض ما، لذلك يصبح من المهم استشارة الطبيب.

كيف ستتعاملين مع الأمر؟
1-      إن كانت الزيادة بسيطة فربما ينصحك الطبيب قبل كل رضعة مباشرةً، بشفط الحليب باستخدام مضخة الثدي مرتين لإبطاء تدفقه، ويمكنك التخلص من الحليب المشفوط أو وضعه في زجاجة حليب معقمة وإعطائه لصغيرك في وقت آخر. (اقرأي أيضا: طرق تخزين حليب الثدي)

2-      لا تشفطي بين الرضعات لأن هذا سيحفز الثدي على إنتاج المزيد لأنه سيعتبر الشفط رضعة والطفل يحتاج ويطلب الرضاعة.

3-      إن كان الحليب يتدفق مرة واحدة، فيمكنك الضغط على ثديك قبل الرضعة وتجفيفه بمنشفة قبل إرضاع الطفل.

4-      غيري من وضعيتك أثناء الرضاعة لتكوني مائلة للوراء في صورة شبه نائمة حتى لا تكون الجاذبية عاملًا في تدفق المزيد.

5-      إن ظل الإنتاج غزيرًا بما يزعجك فسيستوجب الأمر استشارة طبية لتقليل إنتاجه بعض الشيء وللتأكد أن تلك الزيادة ليست عرضًا لمرض ما يحتاج العلاج