حقائق عن التصوير بالرنين المغناطيسي لدى الأطفال

كلّنا ندرك جيداً مفهوم التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، الضروري للتشخيص والكشف عن العديد من الحالات الصحيّة... ولكن ماذا عن إستخدامه مع الأطفال؟ إكتشفي معنا في هذا السياق كلّ ما عليكِ معرفته من حقائق تخصّ تصوير طفلكِ بتقنية الرنين المغناطيسي.

التحضير للتصوير: في معظم الحالات، لا يتطلب التصوير أي تحضير خاص لطفلكِ، ولكن قد يطلب التقني منه نزع أي غرض معدني يرتديه، بالإضافة إلى ترك أي جهاز الكتروني خارجاً. وفي حين أنّ تقويم الأسنان والحشوات لن تؤثر على النتائج، عليكِ التأكيد في المقابل بأنّ جسم طفلكِ خالٍ من أي مشابك معدنية نتيجة جراحات سابقة. تجدر الإشارة إلى أنّ لا عمر أدنى لإجراء هذا النوع من التصوير.

وللحصول على النتيجة الأفضل، من الضروري أ ن يبقى طفلكِ ثابتاً، وبالتالي، قد يتطلب الأمر لجوءاً إلى التخدير، خصوصاً في حال كان في سنّ صغير. في تلك الحالة، إنتبهي لعدم امداده بأي طعام أو شراب للحرص على كون معدته فارغة في وقت التخدير. ولكن لا يمكن تخدير الأطفال قبل بلوغهم الستة أشهر. لذى يعتبر هذا هو السن الذي يسمح فيه إجراء هذه الصورة.

عملية التصوير: إجمالاً ما تستغرق عملية التصوير حوا لى 20 إلى 90 دقيقة حسب الحالة التي يتم تصويرها، إذ سيسمع طفلكِ أصواتاً متكرّرة. لذلك، قد يتم إعطاؤه نوعاً من سدادات الأذن أو إمداده بسماعات تبث الموسيقى لإلهائه. كذلك، من الممكن تغطيته أيضاً ببطانية تفادياً لشعوره بالبرد خصوصاً إن كان في سن صغير.

تجدر الإشارة إلى أنّ طفلكِ وفي حالة التخدير سيخضع لمراقبة كاملة لنبضات قلبه، تنفّسه ومستويات الأكسجين لديه.

إرشادات عامّة:

- إنتبهي لمراجعة طبيبكِ حول أنواع الحساسيات المحتملة في حال ضرورة إعطائه حقنة ملوّنة قبل التصوير.

- إن كان طفلكِ يعاني من كسل في وظائف الكلى، ناقشي الموضوع مع تقني التصوير كما الطبيب لمنع أي مضاعفات محتملة.

- قومي بتذكير طفلكِ بأنكِ موجودة إلى جانبه طوال فترة التصوير، وطمأنته الى أنها عملية خالية تماماً من الألم.

- لكسر خوف الطفل، إطلبي من التقني القيام بجولة سريعة ومصغّرة لكما داخل غرفة التصوير.

- لا تقلقي بدورك، فالتصوير بالرنين المغناطيسي خالٍ تماماً من أي مضاعفات أو مخاطر على صحّة طفلكِ!