ريجيم الإستحمام

نسعى في معظم الأوقات إلى تنفيذ أقسى أنواع الحميات لخسارة وزننا، خاصّة في منطقة الأرداف والرجلين. ولكن يغيب عنّا أنّ اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو من شروط نشاط جميع الناس، وعلينا اعتماده مهما كان وزننا. أمّا التخلّص من الدهون المتراكمة والوزن الزائد في مناطق معيّنة فيتطلّب مجهوداً أكبر وأبعد من مجرّد الإمتناع عن الأكل.

 إذ إنّ القيام بالتمارين الرياضية مثلاً ، خطوة مهمة وأساسيّة لتحقيق رغبتنا في خسارة الوزن والتمتّع بجسم نحيف جذاب.

كما هناك حيل أخرى، قد تكون غريبة بعض الشيء، إلاّ أنّها عملية، سهلة ومريحة جداً،  إنّ الإستحمام بحدّ ذاته ريجيم مناسب .

بالإضافة إلى الراحة التي يؤمّنها الإستحمام اليومي، بسبب المياه الدافئة، بعد تعب يوم طويل، والنظافة المنعشة التي تحتاجها البشرة لكي تشرق نضارةً ونعومة، يمكن للإستحمام أن يساهم في خسارة وزنكنّ من خلال الخطوات التالية:

تعدّ عملية إزالة الخلايا الميتة خلال الإستحمام من الخطوات الاساسيّة، كما تعلمن، لإعادة إنعاش البشرة وتفتيح المسام. وعكس ذلك، أي تراكم الجلد الميت، يمنع تبخّر العرق إلى خارج الجسم، الأمر الذي يقف حاجزاً أمام حرق الدهون وتنشيط عملية الأيض. إذاً، لننقع جسمنا يومياً بالمياه الدافئة التي تساعد في عملية إزالة الجلد الميت لتتمكّن البشرة من التنفس وبالتالي حرق الدهون.

الإستحمام بالشاي الأخضر المغلي يساهم في خسارة الوزن .

إنقعن يومياً المنطقة السفلية من جسمكنّ بالمياه الدافئة، لأنّها وكما يُقال المنطقة الأكثر برودة في الجسم خاصّة لدى صاحبات الوزن الزائد، هذه الخطوة تعيد التوازن الحراري للجسم، وبالتالي تعيد عملية حرق الدهون الى طبيعتها