نظارات غوغل

يعمل فريق"Project Aura" لدى غوغل على إنتاج ثلاثة إصدارات جديدة من نظارات غوغل، والتي أطلقت عام 2013، حيث يذكر أن اثنين من النظارات الجديدة لن تحتوي على شاشة. وذلك بعد أن أوقفت غوغل مبيعاتها للنظارات الذكية في كانون الثاني/يناير عام 2015 بعد أشهر من إطلاق النظارة في بريطانيا بسعر 1000 إسترليني.

وأصرت غوغل عدم تخليها عن المشروع، مضيفًة أنها ستواصل الاستثمار في النظارات في برنامج عمل للمطورين والمؤسسات والشركات وأنها ستطلق إصدار جديد من الجهاز عندما يكون جاهزًا، وتفيد التقارير حاليًا أن هناك ثلاثة إصدارات من النظارات أحدهما تحتوي على شاشة وتستهدف المؤسسات واثنين من دون شاشة تستهدف المستهلكين مع الاعتماد على الصوت فقط، ويقال إن أحد الإصدارات تستهدف المستخدمين الرياضيين.

وتستخدم النظارات الحديثة مثل النظارة الأصلية تكنولوجيا التوصيل بالعظام ما يجعل المستخدمين مدركين للعالم من حولهم أثناء الاستماع إلى الصوت، ويعتقد أنه سيتم الكشف عن الأجهزة الجديدة في عام 2016، وتعتقد غوغل أن التخلص من الشاشة سيساعد على التغلب على بعض مشاكل النموذج الأصلي من نظارة غوغل.

وفشلت نظارة غوغل على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها مصممو الأزياء والموضة مثل Diane von Furstenberg و Luxottica وهى الشركة التي تقف وراء نظارات "ري بان" و"أوكلى"، في محاكاة الموضة بسبب بروز جزء إلى الخارج من إطار النظارة ويستقر أمام العدسة، حيث تثير نظارة غوغل الجدل فيما يخص قدرة من يرتديها على التقاط الصور وتسجيل الفيديو خلسة، ومنعت بعض البارات في سان فرانسيسكو الناس من الدخول وهم مرتدين النظارة بعد سلسلة من الهجمات على المستخدمين، حيث تم منع الجهاز أيضًا في السيارات والسنيما والكازينوهات والمستشفيات والبنوك.

وأصدرت غوغل دليل لآداب استخدام النظارات الذكية، وحثت المستخدمين على الالتزام بالاحترام والتهذيب عند ارتداء النظارة، ومنذ ذلك الحين انتقل فريق غوغل للنظارات بقيادة Ivy Ross"" من قسم غوغل X وأصبح كيان خاص ضمن الشركة الأم غوغل، وصرحت جريدة "وول ستريت" أنه تم تسمية فريق غوغل للنظارات بـ "Project Aura"، حيث تعمل على توظيف المهندسين ومطوري البرمجيات ومديري المشاريع، حيث جاء بعضهم من قسم الأبحاث للأجهزة في أمازون " Lab126 ".

ويركز فريق غوغل للنظارات حاليًا على تطوير نظرات ذكية ومنتجات أخرى ذات صلة وذلك وفقًا لعدة إعلانات وظائف منشورة على موقع غوغل في أيار/مايو، ويشير توصيف الإعلانات إلى أن غوغل ربما تعمل على توسيع إنتاج النظارات إلى عائلة من المنتجات التي يمكن ارتداؤها بدلا من النظارة الذكية التي تكافح من أجل جذب المستهلكين.