وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الخميس، تقريرا يتضمن ملخصا وأرقاما حول مجتمع المعلومات الفلسطيني لعام 2014، والذي يتم اصداره سنويا عن العام السابق.ويهدف التقرير، حسب بيان للوزارة، إلى رصد واقع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف جوانبه المؤثرة في أدائه، وتوظيف مخرجات هذا التقرير كأساس لخطط واستراتيجيات تطوير القطاع، ووضع هذه البيانات بين أيدي الباحثين المحليين لأغراض الدراسة والبحث، إضافة الى بناء قاعدة بيانات للمؤشرات ذات العلاقة بالقطاع وتحديثها بشكل دوري مستمر.

ويتحدث التقرير عن الترتيب الدولي على مقياس التنمية التكنولوجية والبنية التحتية للقطاع ونفاذ الأسر والمؤسسات، إضافة الى الأسعار والتكلفة والكفاءات والموارد البشرية والأداء الاقتصادي في فلسطين.

وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، أن هذا التقرير يأتي تتويجا لجهود الوزارة الرامية لبناء قاعدة بيانات بالمؤشرات حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحديث هذه القاعدة بشكل دوري مستمر، إضافة الى إتاحتها لكافة الجهات المعنية والمهتمة بالقطاع.وأوضح أن مثل هذا التقرير يأتي انطلاقا من استشعار الوزارة لمسؤولياتها نحو تنظيم وتطوير القطاع، وتقديرها لأهميته كقطاع قائم بذاته أو رافد لكافة قطاعات العمل والإنتاج.

وأشار موسى الى أن التحولات الاقتصادية المعاصرة والقائمة على اقتصاد المعرفة، جعلت من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاعا رائدا للإنتاج الاقتصادي في العالم، من حيث تحقيق القيمة المضافة واستيعاب العمالة والمساهمة في الناتج القومي الإجمالي، وأضاف، "إن هذا القطاع سيكون المنفذ لأزماتنا الاقتصادية إذا ما أحسنا استخدامه واستغلاله وتوظيفه لخدمة أهداف وخطط واستراتيجيات التنمية الشاملة".

واعتبر أن فلسطين تملك كفاءات وقوى بشرية مؤهلة ومدربة فنيا، وتملك الطموح وقادرة على الإبداع والتصنيع التقني الذي من المؤمل أن يشهد قفزة نوعية في الأداء في السنوات المقبلة لهذا القطاع.